قال الشيخ إسلام عامر، نقيب المأذونين، إن حالات زواج القاصرات التي لم يتم الإعلان عنها تفوق التخيلات، واصفًا هذه الجريمة "بالطامة الكبرى"، حيث إن الآباء والأمهات والجميع لا يعلمون بهذه المصيبة الكبرى إلا عقب إتمامها بالكامل، مشددًا على أن النقابة ناشدت وطالبت المسئولين كثيرًا ولكن لا أحد يرد على هذه المناشدات والمطالب.وأضاف "عثمان" في حواره لبرنامج "حديث المساء" على فضائية "إم بي سي مصر" اليوم الإثنين، أن هناك قانونا يجرم توثيق عقود زواج القاصرات لمن هم دون السن القانونية، موضحًا أن هناك أبوابا خلفية لإتمام الزواج، كعدم توثيق عقد الزواج.وأشار إلى أنه لا توجد عقوبة على إتمام الزواج في حد ذاته، لافتًا إلى أن المأذون التابع لوزارة العدل وليس منتحلا شخصية المأذون يرفض تمامًا إبرام عقد الزواج للقاصرات، مثمنًا على قرار وزير الأوقاف، والذي أخطر مديريات الأوقاف كلها بعدم إتمام عقد زواج إلا بمعرفة المأذون داخل المسجد، ويشترط أن يكون هناك موافقة من إدارة الأوقاف التابع له المسجد بإتمام عقد الزواج مع وضع صورة بطاقة الزوجين للقضاء على ظاهرة منتحل صفة المأذون.
مشاركة :