أعربت جمعية البحرين لتنمية المؤسسات الصغيرة والمتوسطة عن اعتزازها بالنتائج الإيجابية لزيارة ناريندرا مودي رئيس وزراء جمهورية الهند لمملكة البحرين يومي 24 و25 أغسطس 2019، بمرافقة وفد رفيع المستوى من كبار المسؤولين.وقال رئيس الجمعية أحمد السلوم إن زيارة رئيس الوزراء الهندي كأول زيارة يقوم بها رئيس وزراء هندي إلى مملكة البحرين تعد حدثًا تاريخيًا هامًا في العلاقات الأخوية الطويلة الأمد والتعاون الثنائي بين البلدين، والذي يرجع إلى قرابة 5 آلاف عام، حيث تعد الهند من أولى البلدان التي شهدت علاقات تجارية تاريخية مع البحرين منذ حضارة دلمون أو قبلها.وأكد السلوم أن الجمعية تبدي اهتمامًا كبيرًا بتطوير العلاقات بين البلدين على صعيد المؤسسات الصغيرة والمتناهية الصغر، مؤكدة أن الفرص كبيرة لزيادة التعاون في هذه القطاعات مع الجانب الهندي المهتم كثيرًا بالقطاع التكنولوجي والصناعي، وتأمل الجمعية أن تؤتي الزيارة ثمارها بمزيد من التعاون، مثلما أثمرت الزيارة التاريخية التي قام بها جلالة الملك إلى الهند في عام 2014 وساهمت بشكل كبير في مزيد من تطوير العلاقات بين البلدين الصديقين على الصعد السياسية والاقتصادية والاجتماعية والثقافية.وأشاد السلوم بنتائج الزيارة، مؤكدًا أنها شملت العديد من الإيجابيات، بما في ذلك اتفاق الجانبان على تعزيز التعاون في مجال الطاقة، والاستكشاف المشترك وتدريب الموارد البشرية، وخاصة أن الجانب الهندي أبرز اهتمام شركات الطاقة لديها بمتابعة فرص الاستكشاف التقليدية، بالإضافة إلى تطوير أصول النفط والغاز المكتشفة حديثًا في البحرين.. وكذلك اتفاق الجانبين على تعزيز التعاون في مجال الأمن البحري في منطقة الخليج، وهو أمر حيوي لأمن وسلامة الممرات البحرية.ودعا السلوم صغار التجار إلى محاولة التوسع في أعمالهم والسعي لفتح أسواق جديدة في المنطقة وخاصة في الدول الصديقة وتلك التي يعتاد الخليجيون على زيارتها، مشيرًا إلى أن فرص نجاح المشروعات في هذه البلدان أقرب للتحقق.يذكر أن جمعية البحرين لتنمية المؤسسات الصغيرة والمتوسطة 5 حاضنات ومراكز أعمال في البحرين هم مركز فاروق المؤيد لتنمية المؤسسات الصغيرة والمتوسطة، بروسكاي، حاضنة ألواني، بوابة البحرين، ومركز الخليج الطبي (وهو أول حاضنة طبية متخصصة على مستوى الشرق الأوسط ودول مجلس التعاون الخليجي).
مشاركة :