خرج علينا باحث هاوٍ عن أطباق الصحن الطائرة أو اليوفو القادمة من الفضاء، بفرضية غريبة جديدة، زعم فيها أنه لو بحث العالم جيدًا عن أهرامات مصر القديمة فقد يكتشف عنها أمرًا مهمًا، وهي أنها بنيت في "وسط اللا مكان" أو خارج كوكب الأرض، وفق ما ذكرت شبكة سيوتنيك الإنجليزية. وكان الداعي لهذا الزعم غير العلمي هو صورة استند عليها الرجل، حيث قدّم سكوت سي وارنج، الباحث عن الأجسام الغريبة في العالم، مؤشرًا غريبًا آخر يتعلق بألغاز حول المريخ، بعد أن اكتشف شيئًا يشبه "التابوت المصري المنحوت" في الكوكب البعيد ، أثناء فحصه لصورة كانت قد نشرتها وكالة ناسا. وأصر وارنج على أن الصورة، في الواقع تصور العديد من الأشياء التي تبدو مثل المنحوتات المصرية القديمة، تساءل وارنج عما إذا كان هذا الاكتشاف قد يلمح إلى أصول بناء الأهرامات من خارج كوكب الأرض، وهو الأمر الذي يساعد في فهم عظمة الأهرامات التي تعد واحدة من أعاجيب العالم في أقدم حضارات الأرض.وكتب في رسالته على مواقع التواصل الاجتماعي أمرًا أكثر غرابة:" لدي سؤال يلح في ذهني... هل المصريون القدماء من المريخ؟ هل انتقلوا بعد ذلك إلى مصر، لأن مصر متشابهة جدًا في المظهر والطقس مع المريخ. ولا يشبه مكان الأهرامات أي مكان آخر على الأرض، لكن الشبه على المريخ". وأضاف وارنج "إذا كان هذا صحيحًا ، فهذا يفسر تمامًا سبب بناء هذه الأهرامات المذهلة في وسط اللا مكان. ذلك لأن مصر على الأرض كانت الأقرب إليهم (الفضائيين) لوضع الأهرامات". في السابق ، ادعى وارنج أيضًا أنه لاحظ صورة من على سطح المريخـ يوضح فحصها صور تماثيل لامرأة ورجل وطفل، كما ادعى في صورة أخرى إنه شاهد في أحد صور ناسا تمثال أنثوي أطلق عليه اسم "موناليزا المريخ".و سبق لوارنج إطلاق نظريات غريبة غير مدعومة بأي أسانيد علمية سوى تفسيره لصور ناسا، ردت عليها وكالة الفضاء الأمريكية ناسا، بأن تفسيرات وارنج ماهي إلا نتاج ظاهرة نفسية يرى فيها أشكالًا معروفة في السحب أو التكوينات الصخرية أو الأشياء أو البيانات غير المرتبطة بها، على أنها مشابهة موجود على الأرض.
مشاركة :