أضفى القارب والدباب البحري جمالا خاصا لـ «بحر جدة « حيث فضل عدد كبير من سكان جدة وزائريها قضاء عيد الأضحى المبارك على شواطئها والاستمتاع بأجوائها من خلال السباحة وركوب الواسطات البحرية سواء كانت قوارب نزهة أودباب بحري «جت سكاي» أوقارب سريع «جت بوت» وكان عدد من المتنزهين قد أبدوا اعتراضا على الأسعار العالية المبالغ فيها التي قد تزيد عن الضعف في الدول المجاورة التي تقدم نفس الخدمة. وعلمت «المدينة»، وفي منطقة خور أبحر أن هناك أكثر من 300 دباب بحري (جيت سكاي) تؤجر بأسعار تتراوح ما بين 750 و1000ريالًا في الساعة الواحدة في حين أن سعرها في باقي أيام السنة ما بين 500 إلى 750 ريالا للساعة الواحدة. حيث تستقطب تلك اللعبة العديد من الشباب من هواة الألعاب البحرية «المدينة» قامت بجولة بحرية رصدت بعدساتها شدة الإقبال من الجانب الشبابي والجانب العائلي للقيام برحلة على شاطئ جدة. الشاب فيصل الحريري - مالك المرسى- يقول مشروع المرسى بشكل عام متعب جدا ولكنه ممتع في نفس الوقت وفي فترة الصيف يزداد عدد المؤجرين للدبابات والابوات من جهة القادمين من الرياض تحديدا وقال عند تأجير الجت سكي يضع المؤجر 1000 تأمين وبطاقة الأحوال الشخصية بحيث أنه في حال حصول أي مشكلة أوعدم التزام بوقت الإيجار فيتم الخصم من مبلغ التأمين وأضاف أنه لا يوجد عمر معين للمستأجر ولكن يشترط أن يكون لديه بطاقة أحوال أوإثبات شخص وعن طريقة إيجار الجت بوت يقوم المستأجر فقط بدفع قيمة الإيجار ولايحتاج إلى تأمين لوجود سائق معه من المرسى وأوضح أنه قبل الاستئجارهناك ورقة شروط يوقع عليها المؤجر تحتوي على 14 بندا من قبل حرس الحدود. اللايف جاكيت وأضاف سعود أن من أهم هذه البنود عدم خلع « اللايف جاكيت» وعدم الاقتراب من الأرصفة والكسارات وعدم الاقتراب من القوارب الكبيرة والتعرض للآخرين وعدم المعاكسات والتعرض بالأذية للسياح من جانب النواحي والالتزام والتعهد بعدم تجاوز السرعة المسموح بها. وابان الحريري ترتفع الأسعار في فترة العيد حوالى 100 او200 ريال عن السعر المعتاد وذلك بسبب زيادة الاقبال عليها ومع هذا الإقبال تحتاج لمزيد من الصيانة الأمر الذي يرفع الأسعار في هذه الفترة، والقارب ذوالـ 6 أمتار 15 الف ريال السنة وللقارب ذوالـ 9 أمتار 19 ألف ريال في السنة وللجت سكي 6 آلاف ريال للسنة أما من جانب اليخوت الكبيرة فتبدأ من 33 الف ريال في السنة وتكون طريقة الدفع مقدما بمبلغ نقدي كامل وتشمل قيمة إيجار الموقع ماء وكهرباء ولفت أن من جانب الصيانة والتنظيف الداخلي لاتشمل قيمة إيجار الموقع وأضاف أنه في حال أحد مؤجري المواقف أراد عمل صيانة لقاربه الخاص نقوم له بتوفير فريق صيانة ويدفع لهم الرسوم المطلوبة. وسائل السلامة وقال الشاب حمد العتيبي تتراوح الأسعار ما بين 500 و750 ريالًا في الساعة الواحدة. وتستقطب تلك اللعبة العديد من الشباب من هواة الألعاب البحرية، بينما تثير مخاوف عدد من رواد الشواطئ، وعلى الرغم من عدم التزام البعض بالتعليمات والاحتياطات الواجبة إلا أن جولة لـ «المدينة» في أحد المراسي كشفت عن التزام البعض بوسائل السلامة وإعراض البعض عنها وهؤلاء من يؤكدون أنهم محترفون ولا يحتاجون لتلك الوسائل. ومن أهم متطلبات السلامة، التي يطلبها حرس الحدود في الدبابات البحرية ارتداء سترة النجاة، إلاّ أن معظم مستخدمي هذه الدبابات يغضون الطرف عن تلك الوسائل أويرتدون السترة أمام العاملين في المرسى، ثم يقومون بخلعها عندما يبتعدون عن الأنظار، ولم يكتفِ هؤلاء بذلك، بل يمارسون حركات خطيرة قد تودّي بحياتهم وحياة غيرهم من مرتادي البحر ومنها القفز فوق أمواج القوارب، ومن ثم العودة للبحر مرة أخرى. الحذر واجب يقول عبدالسلام الحذر واجب وعلى قائد الدباب البحري أن يكون ملمًا بقواعد السلامة وآليات القيادة السليمة، مشيرًا إلى أن معظم الشباب ليسوا على مستوى عالٍ من الخبرة، وبالتالي يعرضون أنفسهم للخطر. منوهًا أن الحوادث البحرية سببها عدم الإلمام برياضة الدبابات البحرية، وجهل بعض الشباب بالطريقة، التي يمارسون من خلالها هذه الهواية والأجواء الملائمة لها. وذكر أن حوادث الاصطدام بين الممارسين للهواية هي الأكثر، وفي بعض الأحيان تؤدي إلى الوفاة غرقًا، كون المصاب غير قادر على السباحة حينها. إجادة السباحة من جانبه قال الناطق الإعلامي بحرس الحدود بمنطقة مكة المكرمة، المقدم صالح الشهري: ان من أهم شروط استخدام الدبابات البحرية الخاصة، إجادة السباحة، وأن يتعدى عمر المالك 16 عامًا، بالإضافة إلى وجود التصاريح اللازمة من الجهات المعنية للنزول للبحر ومنها إنزال الدباب عن طريق أحد المراسي المعتمدة، ومن ثم الالتزام باستخدام أدوات السلامة (سترة النجاة - الخوذة) والإبحار في المناطق المصرح بها خلال ساعات النهار فقط، وعدم الإبحار في الممرات الملاحية ومناطق السباحة ونزهة العائلات. وأكد أنه لا يسمح كذلك بالقيادة من قبل النساء والأطفال وعدم اصطحابهم خلال الإبحار مشيرًا إلى أن دوريات حرس الحدود تتواجد على مدار الساعة في البحر وتمنع أي شخص لا يلتزم بوسائل السلامة من إكمال استمتاعه بالبحر مع مخالفة المرسى، الذي استأجر منه الدباب. المزيد من الصور :