دبي: مها عادل انطلاقاً من حرصها على تقديم خدمة مجتمعية تثقيفية وترفيهية لكل فئات المجتمع، تنظم «دبي أوبرا» مهرجان أفلام كلاسيكيات ديزني حتى 30 أغسطس/ آب الجاري، ويعتبر من أهم الفعاليات التي تقدمها، ضمن العروض العائلية والاحتفاء بالطفولة، ويقدم المهرجان 4 عروض يومية ل 48 فيلماً من أشهر أعمال الرسوم المتحركة من إنتاج شركة ديزني، التي حققت نجاحاً عالمياً عبر سنوات طويلة، من بينها «سندريلا»، و«الجميلة والوحش»، و«هوكس بوكس»، و«كتاب الغابة»، و«عروس البحر الصغيرة»، وغيرها.وعلى هامش العروض، تقيم «دبي أوبرا» مجموعة من الفعاليات والأنشطة الترفيهية المخصصة للأطفال من سن 3 سنوات فما فوق، لتحقيق المتعة الكاملة من الزيارة، وتحفيزهم لاكتشاف مواهبهم وتكوين تجربة محببة في أذهانهم عن تجربتهم في الأوبرا، والتعرف إلى الفنون لنشر الوعي الثقافي.تتضمن الفعاليات منطقة ألعاب للأطفال، وورش عمل فنية، وتعليم حرف يدوية، مثل صناعة الشموع، وتلوين السيراميك، ويتيح المطبخ السحري بقيادة ميكسي وستيري تعليم فنون الطهي. وتشمل الأنشطة الاستمتاع بألعاب الليجو والرسم على الوجه، والقفز على الترامبولين، والمشاركة في معمل الموسيقى والفنون، ومسابقة الغناء الكاريوكي، لإشباع هوايات الأطفال في شتى المجالات وإطلاق طاقاتهم الإبداعية. كنوز فنية أعرب جاسبر هوب المدير التنفيذي ل«دبي أوبرا» عن سعادته بتنظيم المهرجان، وقال ل«الخليج»: انطلقت الفكرة من رغبتنا في إحياء الأفلام الكلاسيكية التي أثرت في طفولة أجيال سابقة، ومنح أبنائنا فرصة مشاهدتها والاستمتاع بها لتكون جزءاً من مخزونهم الثقافي، خاصة أن أغلب هذه الأفلام لم تعد متوافرة للعرض على شاشات السينما من جديد، وكانت ندرتها حافزاً للتواصل مع شركة ديزني للاتفاق معها على إقامة هذا المهرجان لعرض أفلامها وكنوزها الفنية والأعمال العائلية ولنتعاون لتقديمها لأجيال جديدة من الجمهور بإمكانات مسرح «دبي أوبرا» مصحوباً بفعاليات وأنشطة ترفيهية وتثقيفية. وعن معايير اختيار الأفلام أضاف هوب: تم اختيار الأفلام بالتعاون مع شركة «ديزني» لتناسب الكبار والصغار معاً، وأعتقد أن الإقبال على المهرجان سيدفعنا لتكرار الفكرة، واستضافته مرة ثانية وتقديم عدد أكبر من الأفلام في المستقبل.وأثناء جولتنا في أروقة المهرجان التقينا بعض الزوار، وحدثتنا الروسية آنا مالوخيوسكيا التي تقيم في دبي منذ عام ونصف العام، وقالت: نشأت على تقدير فنون الأوبرا والباليه والاستعراض في بلادي، وعندما جئت لدبي شعرت بالسعادة لوجود «دبي أوبرا»، وأحرص على ارتباط ابنتي صوفيا بها، واصطحابها باستمرار لحضور عروض الباليه والموسيقى، وغيرها من أنواع الفنون الراقية.أما أجنس توبياس من الفلبين، فأوضحت: أقيم في دبي منذ 15 عاماً، ومنذ افتتاح «دبي أوبرا» حضرت أكثر من عرض، ولكنني أعتبر هذا المهرجان الفعالية الأكثر تميزاً لأنها تسعد عائلتي بالكامل، إذ نشاهد أفلام ديزني، ويستمتع أطفالي بممارسة الأنشطة المتنوعة. وأعربت حنان علي من السعودية عن انبهارها بأجواء المهرجان، وأنشطته، وقالت: أنا في زيارة سياحية لدبي وسعيدة بتواجدي في «دبي أوبرا»، وفي الوقت نفسه أشعر بالدهشة لاستضافتها أنشطة ترفيهية خاصة بالأطفال والعائلة في فترة الإجازة الصيفية، إذ كنت أتصور أن الأوبرا تخاطب الصفوة من الكبار، ولا مكان فيها للمرح، وللأطفال.
مشاركة :