ثمن نواب وشوريون جهود وزارة الداخلية التي أثمرت عن فوز برنامج (معًا) بجائزة ستيفي العالمية في دورتها السادسة عشرة لسنة 2019 في فئتين هما شخصية العام والفريق الإداري، مؤكدين أن هذا الإنجاز يرفع من أسهم مملكة البحرين على الصعيد الدولي، كدولة مؤثرة تحمل من الأفكار والمبادرات ما يمكن أن يستفيد منه العالم، وأشاروا إلى أن البرنامج هو ثمرة للمشروع الإصلاحي لحضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى، نفذته الحكومة ممثلة في وزارة الداخلية بالتعاون مع وزارة التربية والتعليم. وبهذه المناسبة رفعت النائب الدكتورة سوسن كمال اسمى آيات التهاني والتبريكات للفريق أول الشيخ راشد بن عبدالله آل خليفة وزير الداخلية، بمناسبة فوز برنامج (معًا) بجائزة ستيفي العالمية في دورتها السادسة عشرة لسنة 2019 في فئتين هما شخصية العام والفريق الإداري، مؤكدة أن الجائزة أرفع جائزة دولية في مجال الإبداع والتميز المؤسسي والأعمال الدولية، والحصول عليها لا يأتي إلا بجهد دقيق ومنظم على المستوى الإداري، وهذا ما أثبته الأداء المهني المتميز لفريق عمل برنامج(معا). وأشارت النائب سوسن كمال إلى مشاركة 120 ألف طالب وطالبة بالمملكة في البرنامج وقالت إن هؤلاء كانوا على تخاطب مباشر مع رجل الأمن بداخل بيئتهم المدرسية في عملية تواصلية دائمة لرفع مستوى التوعية من أخطار العنف والإدمان، وهذا إنجاز مشهود يعود إلى التوجيهات السديدة والدعم اللامحدود من قبل وزير الداخلية، حيث تم تغطية 173 مدرسة حكومية و72 مدرسة خاصة بإجمالي 245 مدرسة شملتها تغطية البرنامج خلال العام الدراسي الماضي، وشددت على أن هذا الإنجاز يعتبر دافعًا لتعميم البرنامج على جميع مدارس مملكة البحرين. ونوهت النائب بالأثر الإيجابي الواضح لدعم وزير الداخلية المستمر لتسهيل مشاركة برنامج (معًا) في المحافل الدولية، ودور القائمين على البرنامج من مشرفين ومدربين وتفانيهم وإخلاصهم ومهنيتهم المتميزة، من منطلق الحرص على توعية الشباب والنشء بالمخاطر المحدقة، وذلك ما يعزز من مفهوم الأمن المجتمعي الذي تنشده وزارة الداخلية، وهو مفهوم راقٍ يضع البحرين في صدارة المجتمعات المتحضرة. وأشارت النائب إلى أنه ليس من السهل أن يحقق أحدا هذا الإنجاز وسط 4000 مرشح من 74 دولة أمام 12 لجنة تحكيم نزيهة وشفافة تضم 270 حكما دوليا في مختلف المجالات الاحترافية، ويأتي هذا الإنجاز الدولي نتيجة المشاركة والفوز بجائزة شخصية العام 2019 باسم معالي الشيخ عبدالله بن راشد آل خليفة سفير مملكة البحرين في الولايات المتحدة الأمريكية ومؤسس برنامج (معًا) حيث تعتمد هذه الفئة على مقاييس ومتطلبات من الشخص المترشح، بأن يكون له أثر إيجابي في المجتمع وتأثير في مؤسسته نحو التطوير. كما أشادت النائب بالتجربة القيادية التي قدمها البرنامج حيث أظهر دقة التزام الفريق بالسياسات العامة التي يضعها قائد الفريق، وقالت إن هذا ما يفسر فوز القائمين على إدارة برنامج (معًا) بجائزة الفريق الإداري إلى جانب حصول معالي الشيخ عبدالله بن راشد آل خليفة سفير مملكة البحرين في الولايات المتحدة الأمريكية ومؤسس برنامج (معًا) على شخصية العام 2019 لمطابقتهم شروط ومعايير فريق العمل المتميز وأنشطة العمليات الناجحة في تنفيذ المشاريع الاحترافية والفعاليات النوعية لحماية الأطفال والمجتمع من العنف والإدمان، مختتمة بتقديم الشكر للقائمين على البرنامج بوصفهم أبطالا حقًا، لعملهم على إعداد المتطلبات للمشاركة في الجائزة الدولية لضمان تطابق الإنجازات مع المعايير بالإضافة إلى تحضير الترشيحات وفقًا للتعليمات الخاصة بكل فئة لهذه الجائزة المرموقة. من جانبه قال النائب الدكتور علي النعيمي إن هذا الإنجاز ليس بغريب على مملكة البحرين التي باتت مثلا يحتذى به في العالم لما تقدمه من مبادرات مجتمعية غير مسبوقة، تحوز بها مواقع ريادية، لافتا إلى أن هذه المبادرات تأتي ثمرة لدعم وتحفيز الكوادر الشبابية في المملكة على الإبداع والابتكار وتقديم أفكار تخدم المجتمع وتحاكي التطور الهائل في وسائل التواصل الاجتماعي. وثمن النائب النعيمي جهود وزير الداخلية مؤكدا أن البرنامج تم تأسيسه بقواعد شبابية، واهتمام وإشراف من الشيخ عبدالله بن راشد آل خليفة سفير مملكة البحرين في واشنطن، حيث انعكس نجاحه محليا ودوليا وأكد أن مملكة البحرين تستطيع أن تنافس على الصعيد الدولي بقوة، وتعطي نموذجا جديدا للمبادرات المجتمعية الناجحة. وتقدم النائب عيسى الكوهجي باسمى آيات التهاني والتبريكات إلى وزير الداخلية الفريق أول الشيخ راشد بن عبدالله آل خليفة، وإلى الشيخ عبدالله بن راشد آل خليفة سفير مملكة البحرين في واشنطن، مؤكدا أن برنامج معا يمثل تطورا كبيرا في مواجهة الأخطار التي باتت تحيط بالطلبة في المجتمع، من كافة الجوانب، فما بين الشارع ووسائل التواصل الاجتماعي، يحاول المجرمين ترويج بضاعتهم وأفكارهم، لكن الوعي يمثل حائط الصد الأول ضد هؤلاء، وهو ما اعتمد عليه برنامج «معا». ولفت الكوهجي إلى التنافس الدولي الكبير وفوز برنامج مملكة البحرين، من بين 4 آلاف مشارك، ومدى أهمية هذا الإنجاز الذي يرفع من أسهم مملكة البحرين على الصعيد الدولي، كدولة مؤثرة تحمل من الأفكار والمبادرات ما يمكن أن يستفيد منه العالم، مؤكدا أن هذا الإنجاز يأتي نتاج رؤية ملكية سامية وضع لبنتها حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة في مشروع جلالته الإصلاحي، ونفذتها الحكومة الموقرة ممثلة في وزارة الداخلية وبالتعاون مع وزارة التربية والتعليم. ورفعت النائب زينب عبدالأمير التبريكات للفريق أول الشيخ راشد بن عبدالله آل خليفة، وزير الداخلية على الإنجاز الذي جاء ليؤكد الدور الفعٌال الذي تؤديه وزارة الداخلية، ليس على مستوى تحقيق الأمن والاستباب، بل أيضًا في تعزيز الأسس المتينة التي قام عليها المجتمع البحريني. وقالت النائب عبدالأمير إن الفريق أول الشيخ راشد بن عبدالله آل خليفة هو مصدر فخر لكل بحريني لما يقدمه من مبادرات مبتكرة وفريدة ليس على مستوى المنطقة فقط، بل على الصعيد العالمي، والتي تحمل جميعها أهدافا نبيلة في سبيل الحفاظ على النسيج المجتمعي واستتباب الأمن في جميع ربوع مملكة البحرين تماشيًا مع الإرادة السامية لحضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة، عاهل البلاد المفدى، لأن تكون مملكة البحرين دولة متفوقة ورائدة في جميع المجالات. وقال عضو مجلس الشورى النائب أحمد الحداد، إنه لمن دواعي الفخر والاعتزاز لمملكة البحرين ممثلة بوزارة الداخلية أن تفوز بجائزة ستيفي العالمية في دورتها السادسة عشرة لسنة 2019 في فئتين هما شخصية العام والفريق الإداري، ببرنامج “معا”، ورفع اسمى آيات التهاني والتبريكات إلى وزير الداخلية الفريق أول الشيخ راشد بن عبدالله آل خليفة، مثمنا دور وزارة الداخلية وجميع منتسبيها في هذا الفوز المميز. وأكد الحداد أن هذه الفوز العالمي يحسب لوزارة الداخلية ضمن البرامج المجتمعية والمبادرات الأمنية التي تقود إلى نشر الوعي ووقاية المجتمع من الجرائم والحفاظ على السلم الأهلي والعمل على حماية الأطفال من العنف والإدمان، وأضاف: أود أن أوجه الشكر إلى معالي الشيخ هشام بن عبدالرحمن آل خليفة رئيس برنامج «معا» ولجميع القائمين عليه، في تحقيق هذا الإنجاز الوطني الذي تنافس مع 4 آلاف مشارك من 74 دولة. وثمن عضو مجلس الشورى الحداد كذلك جهود الشيخ عبدالله بن راشد آل خليفة سفير مملكة البحرين في واشنطن، والذي أسس لانطلاقة هذا البرنامج مهنئا سعادته بحصوله على جائزة شخصية العام 2019. وشدد الحداد على أهمية استمرار البرنامج لما يمثله من متابعة لحماية النشء والتصدي لأهل السوء، والعمل على حماية الأطفال من آفة الإدمان عن طريق نشر الوعي بين المواطنين والاستفادة من وسائل الإعلام المكتوب والمرئي ووسائل التواصل الاجتماعي. وتقدم عضو مجلس الشورى الدكتور محمد علي حسن بخالص التهنئة، مشيدا بدور وزارة الداخلية وعلى رأسها معالي الوزير الشيخ راشد بن عبدالله آل خليفة على هذا الإنجاز الكبير بالفوز في برنامج (معا) وهذه الجائزة العالمية الهامة، وقال: لا شك أن ما تحقق وما تم إحرازه هو نتاج توجيهات سديدة لمعالي الوزير وحرصه على تحقيق نتائج هامة ومستويات متقدمة للوزارة والمملكة. كما أشاد الدكتور محمد علي بالفريق الإداري العامل في الوزارة لجهوده وحرصه للوصول لهذه المستويات المشرفة، مؤداه أن شمول البرنامج على العديد من المدارس الحكومية والخاصة يدل على مدى الحرص على أن يستفيد منه المجتمع اكبر استفادة لحمايته وحماية الأطفال من العنف والأعمال الضارة، متمنيًا لمعالي الوزير والوزارة دوام التقدم وتحقيق نتائج اكبر تعود بالخير على الوطن والمواطنين.
مشاركة :