الهلال يزوّد ولاية النيل الأبيض بأجهزة لفحص المياه

  • 8/27/2019
  • 00:00
  • 1
  • 0
  • 0
news-picture

الدوحة - قنا: زار وفد من الهلال الأحمر القطري ولاية النيل الأبيض في السودان وقدّم أجهزة ومعدات فحص مياه الشرب، لوزارة الصحة بالولاية لاستخدامها في إجراء الفحوصات البيولوجية والكيميائية وقياس نسبة الكلور، والتأكد من صحة وسلامة مياه الشرب، والحد من انتشار الأمراض المنقولة عن طريق الماء، وذلك في إطار متابعته للأوضاع الإنسانية التي نتجت عن السيول والفيضانات في عدة ولايات سودانية. وقال الهلال الأحمر القطري، في بيان أمس إن هذه الزيارة والمساعدات الطبية التي وفّرها، تأتي ضمن استجابته السريعة لكارثة السيول والأمطار في السودان، والتي تأثرت بها ما يزيد على 8615 أسرة بولاية النيل الأبيض، فضلاً عن انهيار أكثر من 9 آلاف منزل جزئياً وكلياً، وكذا وفاة 3 أشخاص حسب إفادات نظيره السوداني وأمانة الولاية. وأوضح أن الوفد التقى بوالي الولاية اللواء حيدر الطريفي والمسؤولين المعنيين بوزارة الصحة، واستمع لشرح مُفصّل عن الأوضاع الصحية والبيئية، والواقع المعيشي المأساوي للأسر المُتضرّرة، وأكد حرص الهلال الأحمر القطري على بذل الجهود الممكنة لضمان حصول الأسر المتأثرة على الاحتياجات الضرورية الآنية والمستقبلية.   وفي الختام شكر مدير عام الصحة للهلال الأحمر القطري جهوده ومساعداته المستمرة. كما جرى استعراض أبرز الاحتياجات الإنسانية الملحّة خصوصاً في المناطق المُحاصرة بالفيضانات، والتي يتم إيصال المساعدات إليها جواً، كالخيم والفرشات وأدوات الطبخ وغيرها من المعينات. وأشاد اللواء الطريفي بجهود دولة قطر في السودان، من حيث مشاريعها الإنسانية العديدة ورعايتها للسلام بدارفور، فيما أحاط بالمقابل رئيس البعثة ممثلي حكومة الولاية ببدء خطة التدخل والاستجابة العاجلة لأهالي ولاية النيل الأبيض وعدد من الولايات المُتضرّرة. من جانبه أوضح الدكتور محمد صلاح إبراهيم، المدير التنفيذي لقطاع الإغاثة والتنمية الدولية بالهلال الأحمر القطري «أن الحاجة إلى الاستجابة الإنسانية بالسرعة القصوى، في مثل هذه الظروف التي يمر بها أهلنا في عدد من الولايات السودانية جرّاء الفيضانات، تُحتّم علينا كجمعية وطنية التنسيق السريع مع جمعية الهلال الأحمر السوداني عبر بعثتنا في الميدان، لتحقيق نتائج ملموسة لهذه الاستجابة والمُساهمة بقدر الإمكان في تخفيف الأضرار التي أثرت على حياة المجتمعات المحلية، سواء من حيث الاستجابة على المدى القصير كتوفير المواد الغذائية وغير الغذائية لتخفيف جزء من العبء المُباشر، أو على المستويين المتوسط والبعيد من خلال المُساهمة في تأهيل المنازل والشبكات الحيوية المُتضررة».

مشاركة :