كتب - حسين أبوندا: دعا عددٌ من سكان الجزء الغربي من منطقة روضة الحمامة هيئة الأشغال العامة «أشغال» إلى وضع خطة عاجلة لتطوير المنطقة لا سيما بعد انتهاء الهيئة من معظم أعمال تطوير الجزء الشرقي. وقالوا، في تصريحات لـ الراية، إن الهيئة مهدت الشوارع دون القيام بأي أعمال لإنشاء البنية التحتيّة وتركيب أعمدة الإنارة وإنشاء الأرصفة. وأشاروا إلى أن 70% من المنطقة الغربية أصبحت مأهولة بالسكان بعد انتهاء معظم المواطنين من بناء منازلهم ومع ذلك لا تزال تفتقد للخدمات المهمة، لافتين إلى أن عملية بناء منازلهم أخذت منهم وقتاً وجهداً كبيراً وانتظاراً طويلاً على أمل توفير جميع الخدمات المهمّة بالمنطقة قبل الانتقال إليها. وأكدوا أنهم يواجهون مشاكل جمّة بسبب تأخر المشاريع المحيطة بروضة الحمامة، حيث لم ينتهِ العمل في معظم الشوارع المؤدية للمنطقة، الأمر الذي يجبرهم على القيادة في التحويلات المروريّة التي غالباً ما تكون ضيقة ومزدحمة بالسيارات في أوقات الذروة، داعين إلى سرعة تنفيذ كافة الأعمال المحيطة بالمنطقة للتسهيل على السكان الوصول إلى منازلهم وتجنب مواجهة أي نوع من المشاكل. ودعا السكان الجهة المعنيّة إلى سرعة افتتاح فرع الميرة في المنطقة والذي يحتاج إليه السكان، نظراً لبعد المسافة بينهم وبين باقي المناطق السكنيّة التي توجد بها أفرع لهذه الشركة التي تقدم خدمات بيع المواد الغذائيّة والاستهلاكيّة بأسعار مناسبة، لافتين إلى أن السكان يضطرون لشراء معظم احتياجاتهم من المناطق المجاورة. حسن المريخي: معاناة بسبب تأخر البنية التحتية أكد حسن المريخي أن معظم سكان منطقة روضة الحمامة وخاصة الواقعة في الجهة الغربية يواجهون مصاعب كبيرة بسبب تأخّر الانتهاء من المداخل الواقعة على طريق الوسيل، حيث يضطرون للمرور من تحويلات مرورية ضيقة وغير ممهدة؛ ما يستدعي الانتهاء من توفير مداخل آمنة للتسهيل على السكان. وتساءل عن السبب وراء توقف أشغال عن تطوير المنطقة الغربية رغم أنها أنهت تقريباً معظم الأعمال في المنطقة الشرقية معتبراً أن السكان ممتعضون من ذلك لا سيما أن معظم من حصل على الأرض في روضة الحمامة توقع أن مشروع التطوير يغطي المنطقة بالكامل. وأكد أنهم سيواجهون معاناة كبيرة بعد بدء أشغال لمشروع البنية التحتية والقيام بأعمال الحفر وتمديد شبكة الصرف الصحي وتوفير الإنارة والتي يمكن أن تستمر لعدة سنوات سيعيش خلالها السكان في معاناة كبيرة وإزعاج وإغلاقات، داعياً إلى ضرورة البدء فوراً في المشروع مع العمل على الإسراع في إنشائه لتجنب المعاناة التي يواجهها السكان. محمد الكعبي: انتظرنا مشاريع التطوير طويلاً أشار محمد الكعبي إلى أن سكان المنطقة انتهوا من بناء منازلهم على أمل أن تبدأ أشغال في المشروع وتنتهي منه في أسرع وقت. وأكد أنهم تفاجأوا بتأخر استكمال مشاريع البنية التحتية في المنطقة الغربية من روضة الحمامة وهذا الأمر دفعهم إلى الانتهاء من بناء منازلهم والانتقال إليها خاصة أن مدة انتظارهم طالت وهناك سكان كانوا يسكنون في منازل للإيجار وآخرون يسكنون في بيت آبائهم. حمد المناعي: نحتـــاج بنيـــة تحتيـــة متكــامــلة أكد حمد المناعي أن منطقة روضة الحمامة تم تقسيمها إلى جزءين، جزء شرقي قامت فيه أشغال بتوفير كافة الخدمات من بنية تحتيّة متكاملة وإنارة للشوارع وأرصفة تجميلية، وجزء غربي لا تتوفر فيه أي خدمات إلا من شوارع تمّ تمهيدها قبل فترة قصيرة. وأشار إلى أن المنطقتين يفصل بينهما شارع 1055 حيث يستطيع الزائر ملاحظة الفرق الشاسع بينهما وهو ما يجعلهم يتساءلون عن السبب وراء توقف المشروعات وعدم وصولها إلى هذا الجزء من المنطقة، حيث كان من الضروري أن يشمل مشروع التطوير المنطقة بالكامل. ودعا لسرعة توفير كافة الخدمات بالمنطقة من بنية تحتيّة متكاملة بالإضافة إلى إنارة وغيرها من الخدمات التي تساعد السكان في الحصول على الراحة المطلوبة في منطقتهم خاصة أن الكثيرين اضطروا لتأجيل الانتقال إليها لحين توفير جميع الخدمات المهمّة فيها ولكن في النهاية اضطروا للانتقال بسبب تأخّر توفير الخدمات. عبدالرحمن سالم: ضرورة افتتاح فرع الميرة أوضح عبد الرحمن سالم أن هناك جملة من المشاريع التي نتمنّى أن تنهي الجهات المعنيّة العمل بها، مثل مشروع تطوير وتوسعة شارع 1055 للحد من الحوادث المروريّة بالإضافة إلى سرعة إنجاز باقي الشوارع والمداخل المُحيطة بالمنطقة، لافتاً إلى أن السكان يواجهون متاعب جمة بسبب صعوبة الوصول إلى منازلهم من طريق الخيسة أو طريق الوسيل. ودعا شركة الميرة إلى سرعة الانتهاء من الفرع الجديد لافتتاحه في أقرب وقت ممكن نظراً لأن سكان المنطقة يضطرون لشراء معظم احتياجاتهم من السلع الاستهلاكيّة والغذائيّة من المناطق المجاورة، معتبراً أن فرع الميرة من أهم المشاريع التي يحتاج إليها السكان نظراً لأن المُستهلك يقوم بشراء السلع منها بأسعار مُناسبة.
مشاركة :