تستقطب فعالية "إكس" التي أطلقها معرض مشكاة التفاعلي ضمن مبادرات مدينة الملك عبدالله للطاقة الذرية والمتجددة، الزوار، فيما يستمتع الأطفال بالتجارب التفاعلية من خلال ورش العمل والعروض النووية والمعامل والأفلام البانورامية واكتشاف الطاقة النووية. وتهدف فعالية إكس التي انطلقت الخميس الماضي 21 آب (أغسطس)، واستمر إلى31 من الشهر نفسه، ضمن سلسلة برامج "مساءات مشكاة" إلى توعية المجتمع بأهمية الطاقة النووية، وكيفية الاستفادة منها وطرق استخدامها، كما تركز الفعالية على الطاقة النووية كمصدر هائل لتوليد الطاقة والتعريف بمفهوم الانشطار النووي. وأوضحت مسؤولة العلاقات العامة عبير الرشيدي، في حديثها لـ"الحياة"، أن معرض مشكاة التفاعلي يتيح للعائلات فرصة التعلم والاستكشاف، ورفع مستوى المعرفة بعلوم الطاقة، وخلق ذكريات عائلية مميزة في المعرض، مبينة أن فعالية "إكس" تسلط الضوء على الطاقة النووية من خلال البرامج والعروض الحية، وورش العمل الجديدة، التي يتعرف فيها الزوار على الطاقة النووية، وكيفية توليدها ومفهوم الانشطار النووي. وقالت الرشيدي: "تتضمن الفعالية عروضاً وأفلاماً عدة، أبزها فيلم "كوكب إكس" الذي يدور حول قصة صديقان يتشاركان حب الفضول والاستكشاف؛ ليكونا من رواد الطاقة في المستقبل، فينطلقان في مغامرة مليئة بالتحديات، ومحفوفة بالمخاطر. وأفادت الرشيدي، أن الفعالية تشتمل على محطات متنوعة من بينها الجولة الافتراضية في المحطة النووية، ومنطقة الانطلاقة إذ تحوي عربة متنقلة تضم أدوات مختلفة من حياتنا اليومية، يقوم الزائر بالتحقق من احتوائها على مواد مشعة من خلال عداد "جايجر"، ووسائل الحماية منها بصورة تفاعلية شيقة، مبينة أن الفعالية تتيح للزوار التعرف على الإشعاعات النووية التي يتعرض لها الانسان أثناء يومه، والمواد العازلة من هذا الاشعاع. ولفتت إلى أن الزوار يمكنهم الاستمتاع بعدد من العروض العلمية وورش عمل، ومنها العرض النووي في منطقة قلب المفاعل، الذي يتحدث عن تحولات الطاقة، ومن خلالها يتعرفون على مفهوم الطاقة النووية، بينما يتعرفون في ورشة الطاقة النووية على دور "الربوتات "الذكية في تشغيل المفعلات النووية بمنطقة برج التبريد، وغيرها من المحطات والعروض الممتعة والمفيدة.