عقدت الهيئة العامة للجمارك السعودية أمس (الأحد)، اجتماعاً لمناقشة نتائج خطتها التشغيلية خلال موسم الحج، برئاسة محافظها أحمد الحقباني، بحضور مسؤوليها وجميع مديرو المنافذ الجمركية التي يفد من خلالها الحجاج. واستعرض المشاركون في الاجتماع، الذي عقد في مقر جمرك ميناء جدة الإسلامي، تقارير أداء الأعمال الخاصة في الخدمات المقدمة لضيوف الرحمن، إضافة إلى مناقشة تحديات المنافذ الجمركية خلال الموسم، ومناقشة المقترحات والآراء المطروحة المتعلقة بأعمال تنظيم الحج. وناقش الاجتماع مراحل تطبيق ومشاركة الجمارك السعودية - خلال الفترة الحاليّة - في مبادرة "إياب"، بالتعاون والتنسيق مع شركائها من الجهات المعنية، وتهدف "الجمارك" من هذه المبادرة إلى تسهيل إنهاء إجراءات مغادرة الحجاج إلى بلدانهم من خلال الإجراءات المُيسرة التي تُنهي إجراءات قبول الأمتعة من مقر إقامة الحجاج وتسجيل مغادرتهم آليًا قبل الوصول إلى المطار، والتي تهدف أيضًا إلى تحسين تجربة المسافر وتقليل مدة الانتظار والارتقاء بالخدمات التي تُقدمها. يُذكر أن الجمارك السعودية أسهمت من خلال منافذها البرية والجوية والبحرية في تسهيل دخول الحجاج خلال موسم الحج، وكان من أبرز هذه المنافذ مطار الملك عبدالعزيز الدولي في جدة، وميناء جدة الإسلامي، ومطار الأمير محمد بن عبدالعزيز في المدينة المنوّرة، وجديّدة عرعر، وعملت المنافذ الجمركية على تسهيل دخول ضيوف الرحمن مع إحكام الرقابة الجمركية باستخدام أحدث التقنيات الأمنية، لضمان عدم استغلال موسم الحج في محاولة تهريب كل ما من شأنه المساس في الوطن ومقدراته أو التأثير على صفو الحجاج عند أداء مناسكهم. وشاركت الجمارك خلال موسم الحج في عددٍ من المبادرات الموجهة لخدمة الحجاج، وأبرزها مبادرة "طريق مكة" ومبادرة "المسار السريع للحجاج".
مشاركة :