الولاء عهد انتماء يجسده الجندي ببذل روحه في الحرب ودفاعا عن الحد، وينشده الشعراء شعرًا حماسيا للاستبسال وخوض المعارك، وتجسده ريشة الفنان صورًا على أظهرالدبابات، هكذا هو حال الأبطال على الحد الجنوبي. وهكذا جسد الرقيب علي أحمد المسودي، والرقيب سلمان أحمد المحنشي بالقوات البرية الملكية السعودية الولاء وانتهاء مهمة أحدهم على الحد الجنوبي برسم لوحات القادة على أظهر الدبابات الحربية.وقال الرقيب المسودي لـ«عكاظ»: ريشتي هي لساني الذي أتحدث به وألواني هي كلماتي وحروفي ومشاعري وأحاسيسي وما تعكسه اللوحه البيضاء من ألوان هي المشاعر والأحاسيس التي تسكنني لحظة الرسم. بدأت برسم عملي «سمو المجد» وهو بورتريه لولي العهد الأمير الشاب المجدد صاحب رؤية صناعة وطن جديد ودفاع قوي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود برفقة «مركبة البرادلي» وهي سلاحي الذي أنتمي إليه وبكل فخر مدخلا عليها رموزا تدل على الوطن واخترت ألوانا تشير إلى رؤية ولي العهد.وتابع الرقيب المسودي الذي انتهت مهمته الثانية على الحد الجنوبي: عودتي للحد جاءت بأمر إلحاقي من القيادة التي أثمن لها هذه الثقة. عدت لأجد زملائي في قمة معنوياتهم مقاتلين مستبسلين مبتسمين ما دفعني لتجسيد هذه المشاعر بالريشة والألوان يحفزني لذلك حماس المرابطين المختلط بنشوة الفخر والاعتزاز عندما يرون ريشتي ترسم مشاعرهم الوطنية وتحكي بطولاتهم وهكذا أودع الحد للانتقال لمكان آخر للدفاع عن الوطن.من جانبه قال الرقيب سلمان أحمد المحنشي: كما تشاركنا ساعات الرباط على الحدود بحماس وإباء يعشقه كل مرابط اخترت أن أودع زميل الرباط أيضا بالريشة ولوحة جسدت قائد القوات المشتركة الأمير الفريق ركن فهد بن تركي آل سعود لوحة تجسد ولاء الشرفاء واستبسال الأبطال، والذود عن الحدود.