قرر اتحاد الكرة الجزائري إعفاء جمال بلماضي، المدير الفني للمنتخب الأول، من تدريب منتخب المحليين، الذي يستعد لملاقاة نظيره منتخب المغرب في الدور التصفوي المؤهل لنهائيات كأس أمم أفريقيا للاعبين المحليين 2020. وكشف الاتحاد عن تنظيم جديد في الجهاز الفني لمنتخب المحليين الذي سيقوده الفرنسي لودوفيك باتلي، مدرب منتخب أقل من 23 عاما. وأوضح ذات المصدر أن الجهاز المعاون لبلماضي في المنتخب الأول سيتولى مساعدة باتلي، والمكون من عزيز بوراس، وعمار مرواني، وسارغ رومانو، وزهير بن سديرة، إضافة إلى مدرب اللياقة فريدريك فور. على أن يدعم (معنويا) بلماضي هذا الطاقم. ولم يذكر الاتحاد الجزائري أسباب هذا القرار المفاجئ، علما أن بلماضي، كان أعلن، السبت، عن قائمة تضم 22 لاعبا للانتظام في معسكر إعدادي بداية من الاثنين وحتى الأربعاء المقبل. يشار إلى أن المنتخب الجزائري للمحليين يستعد لملاقاة نظيره المغربي في 20 سبتمبر في ذهاب الدور المؤهل لنهائيات كأس أمم أفريقيا 2020. وأعلن الاتحاد الجزائري، عبر موقعه الرسمي، تغيير موعد انطلاق التربص من 24 أغسطس إلى 26 من نفس الشهر، على أن يدوم ثلاثة أيام فقط. وشهدت القائمة غياب ثنائي شباب قسنطينة، حسين بن عيادة وإسلام شحرور، في آخر لحظة، بسبب ارتباطهما مع ناديهما بخوض مباراة دور الـ32 لبطولة الأندية العربية، ضد المحرق البحريني. وفي المقابل، تواجد متوسط ميدان اتحاد العاصمة، محمد بن خماسة، ضمن القائمة، رغم تأكيدات وسائل إعلام محلية انضمامه لملقة الإسباني. برناوي: بلماضي شخص مثابر ويحترم عمله كثيرا، ولا يفكر إطلاقا في مغادرة المنتخب، خاصة وأننا لم نشعر أبدا برغبته في الرحيل في المقابل حسم رؤوف برناوي، وزير الشباب والرياضة الجزائري، الجدل حول مستقبل بلماضي، مدرب المنتخب الأول، بعد تردد أنباء بشأن رحيله خلال الآونة الأخيرة. وقال برناوي في تصريح صحافي “صراحة لا أعلم من ينشر هذه الشائعات في كل مرة، بكل تأكيد بلماضي باق مع المحاربين، وهذه التقارير ليس لها أي أساس من الصحة، فجمال لا يزال مرتبطا بعقد مع الاتحاد الجزائري لكرة القدم”. وتابع “بلماضي شخص مثابر ويحترم عمله كثيرا، ولا يفكر إطلاقا في مغادرة المنتخب، خاصة وأننا لم نشعر أبدا برغبته في الرحيل”. وهنأ برناوي مدرب الخضر على العمل الكبير الذي قام به رفقة الفريق في ظرف وجيز للغاية، واصفا إياه بالمحترف. وختم “أتمنى أن يترك من فبركوا الشائعات المنتخب وشأنه ويبتعدوا عن الضغط على المدرب ومن معه”. وفي سياق آخر أعلن الاتحاد الجزائري لكرة القدم استقالة حكيم مدان، مدير المنتخب الأول المتوج حديثا ببطولة كأس أمم أفريقيا التي اختتمت الشهر الماضي بمصر. وقال الاتحاد في بيان نشره في حسابه الرسمي على فيسبوك، إن مدان طلب إعفاءه من منصبه الذي شغله لعامين بسبب شعوره بالإرهاق، متوجها له بالشكر على كل ما بذله من مجهودات كللت بالتتويج بأمم أفريقيا. وأكد الاتحاد الجزائري أن مدان سيبقى تحت تصرف رئيسه خيرالدين زطشي ومكتبه التنفيذي الذي يعد عضوا فيه، لتولي مهام أخرى. وقال مدان في تصريح صحافي إنه شعر بالاشمئزاز من حملة بغيضة استهدفته هو شخصيا واتحاد الكرة الجزائري، متمنيا التوفيق لجميع الأجهزة للمنتخب الجزائري وفي مقدمتها المدير الفني جمال بلماضي واللاعبون. كانت تقارير إعلامية محلية رجحت رحيل مدان عن منصبه مباشرة بعد نهاية أمم أفريقيا، بسبب “خلاف” في الرؤى مع بلماضي.