في الوقت الذي أعلنت فيه قوات التحالف وقف عاصفة الحزم وبدء إعادة الأمل، كان الشعراء والشاعرات يقفون على مسرح النادي الأدبي بالرياض منشدين قصائدهم الحماسية تحية لعاصفة الحزم، ومرسلين قوافيهم باتجاه جنودنا البواسل المرابطين في الجنوب ، وذلك مساء الثلاثاء الماضي، ضمن أمسية كبرى دعا لها النادي قبل أسبوع، واستجاب للدعوة الشعراء سريعا، وتولى باقتدار الدكتور عبدالرحمن العتل عضو بيت الشعر بالنادي إدارة الأمسية . وكان المرتكز الأهم في قصائد الشعراء شخصية خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز- حفظه الله- إذ وصفه الدكتور أحمد السالم قائلا: الحزم باسمك ياسلمان مقترنُ، ووصفته الدكتورة هند المطيري بأنه يشبه أباه فقالت سلماننا عبدالعزيز الثاني. وتضمنت القصائد إشادة بشجاعة الطيارين المشاركين في العاصفة، وتنويهاً بفدائية الجنود المرابطين على الثغور وصدق إيمانهم وقوة عزيمتهم. كما تضمنت بعض القصائد استدعاء لبعض القصائد القديمة، وبخاصة: معلقة عمرو بن كلثوم، وبائية أبي تمّام، وتمثل قصيدة عبدالله الزيد تنويع لجدلية النور واللهب التي زادت على خمسين بيتاً أنموذجاً على التناص الجميل بينها وبين قصيدة أبي تمام . من جهة أخرى، نظم النادي، مساء الإثنين الماضي، ندوة بعنوان البعد الثقافي في العلاقات السعودية اليمنية، بحضور عدد كبير من المثقفين والأدباء والإعلاميين، وشارك بالندوة كل من الدكتور نجيب غلاب والدكتور سلطان القحطاني وزايد جابر، وأدارها جميل الذيابي رئيس تحرير جريدة (الحياة).
مشاركة :