نظم مجلس شباب شرطة أبوظبي، فعاليات ملتقى «الشباب والتسامح»، برعاية معالي اللواء الركن طيار فارس خلف المزروعي قائد عام شرطة أبوظبي، وتحت شعار «مستقبل الشباب أمن وتسامح»، وذلك بمسرح مليح بمجمع إدارات الشرطة. وأوضح اللواء سالم شاهين النعيمي، مدير قطاع الموارد البشرية، أن قيم التسامح والتعايش السلمي في مجتمعنا نهج غرسه القائد المؤسس المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان «طيب الله ثراه» واهتمت به الدولة منذ قيامها، لتؤسس تجربة فريدة في التسامح والتعايش بمجتمع متعدد الأعراق والأديان. وقال إن القيادة الرشيدة تهتم بنشر التسامح والاستمرار على هذا النهج الإنساني المتأصل في وجدان أبناء الإمارات، كقيمة إنسانية تسعى كل المجتمعات على تأصيلها، تعبيراً عن تماسك المجتمع وتقدمه. وأشار إلى دور مجلس شباب شرطة أبوظبي الكبير في تعزيز هذا النهج السلمي والإنساني الذي يدعم الثقة بالنفس والولاء للوطن ولقادته، كونه رافداً لمسيرة التقدم والبناء، وتعزيز أمن وأمان مجتمعهم على أسس إنسانية وأخلاقية نبيلة، وحضر افتتاح الملتقى، مديرو القطاعات والإدارات الشرطية. وأكد الرائد محمد بالعلا رئيس مجلس شباب شرطة أبوظبي اهتمام القيادة الشرطية بتعزيز ثقافة التسامح بين الشباب والمجتمع بوصفها قيمة إنسانية متأصلة في وجدان أبناء الإمارات. وقال: إن الملتقى يشكل منصة للحوار والاستماع إلى الآراء والمقترحات التي ترسخ القيم الاجتماعية والإنسانية ونشر المحبة والعطاء، بما يعزز الثقة بالنفس لدى الشباب وربطها في الولاء والاعتزاز بالوطن، وينمي لديهم قيم ومهارات العطاء والإنجاز والالتزام وتحمل المسؤولية في خدمة المجتمع على أسس إنسانية وأخلاقية كريمة. وأوضح أنه تمت مناقشة مواضيع عديدة في موضوعات التسامح ودور الشباب في تعزيز تلك القيم الإنسانية ضمن جلسات حوارية، وعرض فيلم قصير عن الشباب والتسامح، واستعراض فقرة عن رحلة التسامح، وقدم 7 من الموهوبين من منتسبي شرطة أبوظبي نتاجاً لمواهبهم وإبداعاتهم متنوعة في مجالات مختلفة مثل، البرمجة، الذكاء الاصطناعي، إعادة التدوير، الرسم وعزف الموسيقي. وأجمع المتحدثون خلال الجلسة على تعزيز قيمة التسامح، ونشر ثقافة الشباب وتنمية مهاراتهم واستثمار أوقات فراغهم، ودور القيادة الرشيدة في تمكين دور الشباب في المجالات كافة، لأنهم نواة المستقبل. وفي نهاية الفعالية، تم تكريم المشاركين في الجلسة، وتبادل الدروع بين شرطة أبوظبي وجمعية الإمارات لبيوت الشباب.
مشاركة :