«العلوم والتقنية» و«كامبريدج» توقعان اتفاقية تعاون بحثية مشتركة

  • 4/23/2015
  • 00:00
  • 12
  • 0
  • 0
news-picture

وقعت مدينة الملك عبد العزيز للعلوم والتقنية مؤخراً اتفاقية التعاون المشترك للمرحلة البحثية الثانية مع جامعة كامبريدج البريطانية لإجراء مشاريع بحثية تنفذ من خلال مركز التميز المشترك للمواد المتقدمة والتصنيع والذي تم إنشاؤه في عام 2011م، ضمن سلسلة من مراكز التميز المشتركة مع جامعات عالمية مرموقة مثل جامعة كامبريدج وأكسفورد وبيركلي وستانفورد ومعهد ماساتشوستس للتقنية. ووقع الاتفاقية الأمير الدكتور تركي بن سعود بن محمد آل سعود رئيس المدينة، ومدير جامعة كامبريدج السير ليزيك بورشيفتش وبحضور عدد من المسؤولين من الجانبين. وأكد المشرف على برنامج مراكز التميز المشتركة الدكتور أنس بن فارس الفارس أن الاتفاقية تتيح الفرصة للطلاب السعوديين للتدريب في جامعة كامبريدج من خلال البرنامج التدريبي في مركز التميز المشترك ولمدة عامين، بالإضافة الى عقد برامج تدريبية للباحثين السعوديين في مقر جامعة كامبريدج ومدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية وذلك لضمان نجاح نقل التقنية وبناء قدرات بحثية سعودية مؤهلة لعمل أبحاث مستقلة في المجالات البحثية والتقنية الحديثة والتي تخدم الهدف الرئيس من إنشاء البرنامج. وأوضح مدير مركز التميز المشترك الدكتور طلال بن عواد الجهني انه بموجب هذه الاتفاقية سوف يتم تنفيذ 4 مشاريع، أولها تصنيع مواد فائقة التوصيل عند درجات حرارة عالية والتي تستعمل في تطبيقات صناعية هامة، منها صناعة أجهزة التصوير بالرنين المغناطيسي، والرنين المغناطيسي النووي، الفرز المغناطيسي، كما يتوقع أن يكون لها استخدامات مستقبلية مهمة في مجال حفظ الطاقة وصناعة القطارات السريعة والمعتمدة على خاصية الإسترفاع، وشملت الاتفاقية تطوير أغشية من أنابيب الكربون متناهية الصغر لتحلية المياه المالحة. أما المشروع الثالث فيهدف الى تطوير وصناعة جهاز فصل للماء بواسطة أشعة الشمس، والهدف من هذا المشروع هو الحصول على وقود الهيدروجين من مصدر طاقة نظيف ومتجدد، والمشروع الرابع يتعلق بصناعة مواد متقدمة بواسطة الطباعة ثلاثية الأبعاد والتي تتميز في المرونة بالتصميم كما تتيح صناعة أجزاء ذات أشكال هندسية معقدة، وتعد من طرق التصنيع النظيفة التي ليس لها تأثير على البيئة. عقب ذلك قام الوفد الزائر بجولة على مرافق ومختبرات المدينة شملت كلاً من معهد بحوث علم المواد، ومعهد بحوث المياه والطاقة، ومعهد بحوث الفضاء والطيران، وبرنامج مراكز التميز المشتركة.

مشاركة :