يعيش الفريق الأول لكرة القدم بالنادى الأهلي، حالة من عدم الاستقرار، بسبب عدم توصل الإدارة، إلى اتفاق نهائى مع المدير الفنى الأجنبي، الذى من المقرر أن يقوده خلال الموسم الجديد، حيث يستأنف الفريق تدريباته اليوم، وسط حالة من الارتباك، وعدم وضوح الرؤية،، بالنسبة لمحمد يوسف القائم بأعمال المدير الفني، والذى لا يعرف هل سيستمر فى الجهاز الفنى الجديد، أم سيرحل هو وسيد عبدالحفيظ مدير الكرة، ومعهما سامى قمصان المدرب المساعد، وطارق سليمان مدرب حراس المرمى، وسط الأنباء المتضاربة داخل النادى فى هذا الصدد، على مدار الأيام الماضية.وسط حالة عدم اليقين، يقود يوسف مران اليوم، بعد راحة سلبية حصل عليها اللاعبون لمدة 3 أيام، بعد الفوز على «اطلع بره» بطل جنوب السودان 9-0 فى إياب الدور التمهيدى لدورى أبطال أفريقيا، والتأهل لدور الـ32 من البطولة، ولا يعرف يوسف هل سيستمر أم سيرحل، بعد أن تم طرح اسم عماد النحاس المدير الفنى للمقاولون العرب، للعمل كمدرب عام فى الجهاز الجديد، ونفس الأمر بالنسبة لسيد عبد الحفيظ، بعد بروز اسم حسام غالى المشرف على الكرة فى الجونة، للعمل كمدير كرة فى الأهلى خلال الموسم المقبل، بعد الأزمات التى شهدتها الفترة الماضية.ورغم أن إدارة الأهلى تحاول جاهدة القضاء على حالة «البلبلة» عن طريق قطع شوط كبير من المفاوضات مع البرازيلي، ريكاردو جوميز المدير الفنى السابق لفريق باريس سان جيرمان الفرنسي، إلا أن المفاوضات لم تصل بعد إلى خط النهاية، خاصة وأن الفريق مقبل على مباراة مع «كانو سبورت» بطل غينيا الاستوائية منتصف الشهر المقبل، فى دور الـ32 لدورى أبطال أفريقيا، قبل أن يواجه الزمالك فى كأس السوبر المصري، ما يعنى أن أى تأخير فى اختيار الجهاز الفنى الجديد، من شأنه أن يدخل الفريق فى مزيد من الأزمات، التى لم تتوقف على مدار الفترة الماضية، فى مرحلة ما قبل وبعد الأوروجويانى مارتن لاسارتي، المدير الفنى الذى تمت إقالته من منصبه عقب الخسارة أمام بيراميدز، فى دور الـ16 لبطولة كأس مصر الأسبوع الماضي.وكانت الساعات الماضية، قد شهدت تقليص الأسماء المرشحة لتدريب الأهلى على مائدة لجنة التخطيط لكرة القدم، إلى 3 أسماء فقط، حيث أعلن النادى أن المفاوضات مستمرة مع الثلاثي، وأن الملف برمته سيتم عرضه على محمود الخطيب رئيس مجلس الإدارة، والمفوض بالإشراف على ملف كرة القدم، وذلك لتقليص عامل الوقت وسرعة التعاقد مع جهاز فني، يعيد الاستقرار إلى الفريق من جديد فى هذه الفترة الحرجة قبل بدء الموسم الجديد.ورغم أن ريكاردو جوميز ظل الاسم الأوفر حظًا خلال الساعات الماضية، إلا أن الأهلى فتح خطًا من المفاوضات مع اثنين آخرين أحدهما ألماني، تحسبًا لتعثر التفاوض مع البرازيلي، وتعثر التعاقد معه.
مشاركة :