وقعت شركة الخليج لللتدريب والتعليم مؤخرًا مذكرة تفاهم هي الأولى من نوعها مع شركة ملتقى رجال الأعمال السعوديين في الصين الممثل للمركز الثقافي العربي في جمهورية الصين والشريك لجامعة "Yat-Sen University Zhuhai Campus" لتسويق التدريب الافتراضي باعتباره أحدث الأنماط الجديدة، وأحد البدائل الناجحة في التعليم الجامعي، خصوصاً في تعليم مهارات اللغة العربية لغير الناطقين بها في منطقة شرق آسيا، وهو توجه عالمي في مجال تعليم اللغات. وصرح، د. ضرار شهابات نائب الرئيس للجودة الشاملة والتطوير بشركة الخليج لللتدريب والتعليم على هامش توقيع الاتفاقية أن هذا النوع الحديث من التدريب، يقوم على التفاعل المباشر بين المدرب والمتدربين بصورة متزامنة، أو غير متزامنة، سواء في الزمان، أو في المكان، وتراعي أوقات وظروف المتدربين. وأوضح شهابات أن التدريب الافتراضي يتميز بانخفاض تكاليفه مقارنة بالتعليم التقليدي، بالإضافة إلى ندرة نفقات المواد المطبوعة فالمقررات تقدم في صورة إلكترونية تفاعلية وهي أكثر تشويقًا، كما أنه يسهم في زيادة متعلمي اللغة العربية بالملايين على مستوى العالم، بالإضافة لمحدودية استيعاب معاهد تعليم اللغة العربية المنشأة لهذا الغرض، وسرعة ومرونة عملية تطوير المناهج والحصول الفوري على أحدث التعديلات المُدخلة عليها، وتجاوز حدود التقليد إلى الإبداع والابتكار. وشدد د. ضرار أن شركة الخليج للتدريب والتعليم تسعى دائماً إلى البحث عن أفضل الطرق والأساليب والوسائط للأنظمة التدريبية المتطورة التي من شأنها توسيع وإتاحة فرص التدريب، وتبادل الخبرات والتجارب لتشمل الفئات العمرية المختلفة التي ترغب في تطوير قدراتها.