قال مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية، إن صلاة الوتر تُؤدَّى ما بين صلاة العشاء وطلوع الفجر، تُختَمُ بها صلاةُ الليل.وأوضح الأزهر في إجابته عن سؤال: «ما كيفية صلاة الوتر؟»، لأن سبب تسميتها وترًا: لأنها تُصلَّى وِترًا «ركعةً واحدةً، أو ثلاثًا، أو خمسًا، أو سبعًا، أو أكثر»، ولا يجوز جعلها شفعًا –أي: زوجًا-.فضل صلاة الوترأفاد بأن صلاة الوتر من الصلوات التي رغَّب فيها الشارع، وحثَّ على أدائها؛ فقد أخرج مُسلمٌ عن أبي هريرةَ رضي الله عنه، عن النبيِّ صلى الله عليه وسلم أنه قال: «... وَإِنَّ اللهَ وِتْرٌ، يُحِبُّ الْوِتْرَ».حكم صلاة الوترأكد مركز الأزهر أن صلاة الوتر سنة مؤكدة عند جمهور الفقهاء، وليس واجبة ومن تركها فلا إثم عليه، فيثاب فاعلها ولا يعاقب تاركها.وقت صلاة الوترأوضح الأزهر أن وقت صلاة الوتر يبدأ من بعد صلاة العشاء إلى طلوع الفجر، ويستحب تأخيرُها إلى ثُلُثِ الليلِ الأخير، إلا إذا خاف الإنسان أن لا يقوم من الليل، فيوتر قبل أن ينام.عدد ركعات صلاة الوتروأشار إلى أن أقل الوتر ركعة واحدة، وأما أكثره فإحدى عشرة ركعةً، وتصلى من بعد العشاء إلى قبل أذان الفجر.كيفية صلاة الوترولفت الأزهر إلى أنه يجوز للمصلي أن يوتر بواحدة أو ثلاث أو خمس أو سبع، أو بإحدى عشرة ركعة وذلك بالكيفية الآتية: أولًا: أن يوتر بركعة واحدة ويسلم، أو يوتر بثلاث ركعات، ولها كيفيتان: الأولى: أن يصلي الثلاث ركعات بتشهد واحد يسلم بعده. الثانية: أن يسلم من ركعتين ويختم بواحدة.وواصل: "ثانيًا: أن يوتر بخمس ركعات، أو بسبع فيصليها متصلة بتشهد واحد يسلم بعده، ثالثًا: أن يصلي إحدى عشرة ركعة، فيسلم من كل ركعتين ثم يختم بواحدة".