الدمام الشرق تمكنت القبائل في محافظة مأرب أمس من تكبيد الحوثيين خسائر فادحة خلال معارك اندلعت في مديرية مجزر. وقالت مصادر إن 65 مسلحا حوثيا قتلوا في المعارك الدائرة في منطقة الجدعان، بينما سقط من القبائل 10 قتلى. ونجحت القبائل في السيطرة على نقطة حلحلان، واغتنم مقاتلوها ثلاث دبابات وأربع عربات مصفحة، وأصبح مسلحو القبائل على بعد 5 كيلومترات فقط من منطقة مفرق الجوف، ووصفت المعارك بأنها الأعنف منذ اندلاع القتال، بحسب ما أكد موقع المشهد اليمني. وفي جبهة صرواح، ما زالت المعارك مستمرة، فيما تمكنت القبائل من أسر 3 ضباط من الحرس الجمهوري السابق الموالي للرئيس السابق علي عبدالله صالح، بحسب مصادر قبلية. وقال مقاتلون في جنوب اليمن في وقت متأخر من مساء الثلاثاء إنهم سيواصلون قتال الحوثيين حتى طردهم من المنطقة. وذكرت عدة مصادر متطابقة أن جماعة الحوثي بدات بنقل معدات عسكرية وأسلحة من صنعاء باتجاه عمران أمس، ويأتي ذلك بعد ساعات على انتهاء عمليات « عاصفة الحزم» وبدء عمليات «إعادة الأمل». ونقل موقع «اليمني الجديد» عن شهود عيان أن ما يقارب من 8 شاحنات وعدداً من المركبات العسكرية كانت متجهة من شارع الستين صباح أمس إلى عمران تحمل 8 دبابات مغطاة بالأقمشة. كما أفاد شهود عيان بأن ناقلات عسكرية خرجت محملة بصناديق السلاح والذخيرة من معسكر الحفا بصنعاء إلى جهات غير معلومة. ويعتقد مراقبون أن الغرض من نقل الأسلحة والمعدات العسكرية من صنعاء والاتجاه بها غرباً هو للذهاب بها إلى صعدة للدفاع عن معقل الجماعة من أي عملية برية متوقعة سواء من قوات التحالف أو القبائل اليمنية أو الجيش الموالي للشرعية.