قال موقع "ويب طيب" إن الاستيقاظ أثناء النوم، والشعور بالفزع قد لا يكون حالة مرضية تستوجب العلاج دائماً.وقالت إن أحد الأسباب من الاستيقاظ أثناء النوم هو لقضاء الحاجة، ويمكن حلها بالامتناع عن شرب المياه قبل النوم بساعتين، كما ينبغي دخول الحمام قبل النوم مباشرةً.أما السبب الآخر وهي الكوابيس، والتي لا يشترط أن تكون انعكاساً للواقع، لكن في بعض الأحيان تحدث بسبب التوتر والقلق وكثرة التفكير في أمر مزعج، وخاصةً قبل النوم، ويمكن حلها بالاسترخاء قبل النوم، والابتعاد عن مصادر التوتر والقلق، وممارسة تمارين اليوغا التي تساهم في تهدئة الأعصاب.أما الشعور بالحرارة الشديدة أو البرودة القارسة من الأسباب الشائعة للاستيقاظ المفاجئ أثناء النوم، وحلها باختيار الملابس المناسبة التي تسبب الشعور بالحرارة وخاصةً في موسم الصيف، وكذلك ارتداء الملابس الثقيلة المناسبة لموسم الشتاء.ويمكن أن يسبب تناول الطعام قبل النوم في الاستيقاظ المفاجئ خلال النوم، وخاصة الأطعمة الدهنية والسكرية والأطعمة الحارة.أما فيما يتعلق بالأسباب المرضية التي توقظك فجأة أثناء النوم وطرق التغلب عليها، ذكر الموقع أن هزة النوم، وهي عبارة عن انتفاضات مفاجئة ومتزامنة للجسم أو جزء واحد أو أكثر من أجزاء الجسم، وتحدث عند بداية النوم دون سابق إنذار، يمكن تكون هذه الانقباضات استجابة لحافز، مثل الضوضاء في غرفة النوم.وعادةً ما يشعر الشخص كما لو كان يسقط، أو يسمع صوتاً صاخباً أو ضوضاء شديدة، وأحياناً يصاحبها تأثيرات بصرية أو ربما الأضواء الساطعة، يمكن أن تتكرر هذه الهزات مما يصعب النوم.ومنها أيضاً انقطاع النفس أثناء النوم، وهي اضطرابات تؤدي إلى صعوبة في التنفس وتوقفه بشكل مفاجئ، مما يسبب الاستيقاظ.كما يعود صك الأسنان أثناء النوم في أغلب الأحيان إلى الإجهاد المفرط والقلق الشديد، وقد يصل الأمر إلى الاستيقاظ من النوم، والشعور بآلام في الرأس نتيجة الضغط الشديد على الأسنان.ومن ضمن الأسباب المرضية للاستيقاظ أثناء النوم، فرط نشاط الغدة الدرقية حيث تنتج مستويات مرتفعة من هرمون الغدة الدرقية، ويكون لهذا آثار على العديد من الأجهزة المختلفة في الجسم.وتتضمن الأعراض الشائعة لفرط نشاط الغدة الدرقية: صعوبة النوم، زيادة معدل ضربات القلب، التعرق وخاصةً في الليل، والقلق والتوتر، وكل هذه الأعراض قد تسبب الاستيقاظ المفاجئ خلال النوم.وآخر الأسباب بحسب الموقع هو تململ الساقين، وهي مشكلة صحية تسبب رغبة شديدة في تحريك الساقين والقدمين ولا يمكن السيطرة عليها، مما يؤدي لشعور مزعج.غالباً ما تحدث هذه المشكلة في المساء، وخاصةً أثناء الجلوس في مكان ثابت أو النوم، ويمكن أن يساعد تحريك القدمين في تخفيف هذا الشعور.