مدرسة الأمير جورج وشقيقته شارلوت وأسباب اختيارها

  • 8/27/2019
  • 00:00
  • 3
  • 0
  • 0
news-picture

مع مطلع شهر سبتمبر \ أيلول، ومثل معظم الأطفال في العالم سيتوجه الأمير جورج ( 6 سنوات) ابن الأمير ويليام  وحفيد الليدي ديانا إلى المدرسة مع بدء العام الدراسي الجديد، وسترافقه هذه السنة شقيقته الأميرة شارلوت ( 4 سنوات )، وكان الشقيقان قد التحقا في الحضانة في عمر العامين والنصف، وانتقلا بعدها إلى مرحلة التمهيدي Reception التي يتبعها التعليم الابتدائي في عمر خمس سنوات، ولم يكن هذا الأمر ضمن تقاليد العائلة المالكة البريطانية قبل جيلين؛ حيث كان تعليم أفراد العائلة منزلياً، وبإشراف مربية مهنية محترفة، كما هو الحال مع الأمير تشارلز الذي تلقى تعليم الحضانة في البيت على يد مربيته التي كان يدعوها (مسبي)، وكذلك الحال مع شقيقته الصغرى الأميرة آن وشقيقيه الأمير أندرو والأمير أدوارد.  الأميران اللذان كسرا القاعدة ولعل الأميرين ويليام وهاري، هما أول من كسر هذه القاعدة، وكانا أول جيل من العائلة المالكة البريطانية يلتحق بحضانة رسمية، ومن ثم مدرسة ابتدائية وثانوية كما هو الحال مع بقية الأطفال البريطانيين، وبعد ثلاثة عقود، بدأ الأمير جورج تعليمه في حضانة (ويستاكري مونتيسوري) عندما كان يبلغ من العمر عامين ونصف العام، ثم انتظمت الأميرة شارلوت في حضانة (ويلكوكس) في العمر نفسه، ومن المؤمل أن يلتحق الأخ الأصغر (لويس) في الحضانة نفسها بعد عام ونصف. وهي مدارس خاصة؛ لأن أفراد العائلة المالكة لا يلتحقون بالمدارس الحكومية مثلهم مثل العديد من العوائل البريطانية الثرية.  اليوم الأول للأمير جورج وكان الأمير جورج قد بدأ عامه الدراسي في مدرسة Thomas’s Battersea في جنوب غرب في عام 2017، وهي مدرسة خاصة تبلغ تكاليفها 18 ألف جنيه إسترليني سنوياً، وستلتحق به شقيقته في المدرسة نفسها هذا العام، وقد كان يومه الأول في المدرسة حديث الصحافة المحلية والعالمية؛ حيث حضر بصحبة والده الذي اختار له هذه المدرسة بعد دراسة مستفيضة شاركت فيها والدته الدوقة كيت ميدلتون، وكان سبب الاختيار هو السمعة الطيبة التي تحظى بها المدرسة التي تركز في تعليمها على الأخلاق الفاضلة وروح التعاون وإشاعة الفرح وتعزيز ثقة الأطفال بأنفسهم، وتقديم الوجبات الغذائية عالية الجودة التي تزود عقولهم بطاقة التفكير والإبداع، وبالتأكيد لا يحمل "الأمير جورج" أو شقيقته حقيبة طعام تضم "ساندويش تونة" ولوح شوكولاتة وعصيراً مُصّنعاً وموزة؛ لأن المدرسة قد اختارت فريقاً من العاملين والطباخين المحترفين الذين يرتبون قوائم الطعام اليومي وفق خيارات صحية ومغذية وجاذبة للأطفال، وتعتمد بشكل أساس على اللحوم العضوية (من حيوانات تعتمد على التغذية الطبيعية البعيدة عن المواد الكيمياوية)، ومن الخضراوات والفواكه الطازجة والحليب ومشتقاته.

مشاركة :