جهت صحفية اتهاما لأستاذ الدراسات الإسلامية طارق رمضان،- حفيد مؤسس جماعة الإخوان- اتهاما باغتصابها، وهو الاتهام الثالث له أمام القضاء الفرنسي بالاغتصاب، بحسب ما ذكرته مصادر قضائية فرنسية الأحد. وقالت المصادر وفق تقارير بثتها إذاعة أوروبا 1، إن امرأة في الخمسين من عمرها وجهت الاتهام لرمضان (56 عاما)، بأنه اغتصبها هو وأحد مساعديه حين ذهبت لمقابلته في أحد فنادق مدينة ليون الفرنسية في مايو قبل خمس سنوات. وأوضحت المصادر القضائية أن المرأة، التي تقدمت بشكوى جنائية في شهر مايو الماضي، اتهمت رمضان بأنه وجه لها تهديدات أو أعمال تخويف تهدف إلى ثنيها عن إبلاغ الشرطة ، بحسب زعمها في ادعائها. وقد اضطر رمضان، وهو متزوج وأب لأربعة أبناء، والذي يعمل أستاذا بجامعة أكسفورد، إلى ترك التدريس في الجامعة عندما ظهرت مزاعم الاغتصاب خلال حركة “Me Too” في أواخر عام 2017. كما نفى رمضان الاتهامات بأنه اغتصب امرأة من ذوي الإعاقة في عام 2009، والناشطة النسوية في عام 2012. وأنكر أمام الشرطة أنه كان على اتصال جنسي بأي من المرأتين، ثم ادعى أن اللقاءات كانت بالتراضي بعد أن كشف التحقيق عن وجود رسائل نصية بينه وبين إحدى النساء. وقد احتجز رمضان في فبراير 2018 تسعة أشهر قبل أن يطلق سراحه مقابل كفالة مالية. يذكر أن رمضان قد وجهت له أيضا تهم بالاغتصاب في موطنه سويسرا من قبل امرأة تدعي أنها تعرضت للهجوم في أحد فنادق جنيف. من جانبه رفض محامي رمضان، إيمانويل مارسيني، التعليق أمس الأحد على آخر مزاعم الاغتصاب بحقه في فرنسا. المصدر: الشبكة العربية
مشاركة :