قال خبيران مصريان: إن عملية إعادة الأمل التى تنفذها قوات التحالف بعد العاصفة تمثل صفعة جديدة لإيران وجماعة الحوثي وأنصار الفوضى في اليمن، موضحين أن المملكة نجحت في تغليب التوجه نحو الإصلاح والاستقرار على لغة الحرب، خاصة أن الأجواء باتت آمنة للبحث عن حلول سياسية. وقال الخبير العسكري المصري اللواء أحمد عبدالحليم: إن إعادة الأمل تقدم معني نبيلاً للتدخل العربي في اليمن، بعد أن بدأت الألوية العسكرية الانضمام إلى الشرعية. واعتبر اللواء عبدالحليم أن دول الخليج توجه صفعة جديدة لإيران بعد صفعة عاصفة الحزم وأن الدبلوماسية الخليجية تحقق مكاسب عسكرية وسياسية لصالح الشعب اليمني، وأكد الدكتور حسن أبو طالب مستشار مركز الأهرام للدراسات أن عملية إعادة الأمل تمثل امتدادًا لعاصفة الحزم في ظل التأكّد من السيطرة علي الوضع الميداني. كما أن المسمّى الجديد يعطي انطباعات جيدة ويبعث برسالة لإيران التي تتبنى موقف الحوثي بأن الشعب اليمني كله واحد ما دام هناك انصياع للشرعية، وأن هناك حدودًا للتدخل الإيراني في اليمن، ودعا الدكتور أبو طالب إيران أن تعي الدرس جيدًا، وأن تدخلها في الشأن العربي بات عبئًا كبيرًا على الدول العربية. المزيد من الصور :
مشاركة :