حكمت إيران على ثلاثة أشخاص - امرأتان ورجل - بالسجن لفترات طويلة بتهم تتعلق بالأمن والتجسس، بما في ذلك نيابة عن وكالة التجسس الإسرائيلية الموساد.وصرح المتحدث باسم القضاء غلام حسين إسماعيلي في تصريحات أذاعها التلفزيون الحكومي اليوم الثلاثاء إن إحدى النساء المدانتين هي أراس أميري، التي عملت في المجلس الثقافي البريطاني أثناء التجسس على أنشطة ثقافية في إيران.تم سجن أميري العام الماضي بينما كانت قضيتها قيد التحقيق. وحكم عليها بالسجن لمدة 10 سنوات.وحدد اسماعيلي هوية المرأة المدانة الأخرى أنها أنوشه اشوري، وهي مواطنة بريطانية وإيرانية. حكم عليها بالسجن لمدة 12 عامًا بسبب علاقاتها مع الموساد، وان الرجل الثالث يدعي علي جوهري.يُزعم أن جوهرى نقل معلومات حول مشاريع البناء من قبل شركة بناء تابعة للحرس الثوري، خاتم الأنبية.وأضاف إسماعيلي إن "علي جوهري هو جاسوس صهيوني ومرتبط بجهاز الموساد وأقام اتصالات واسعة في مختلف البلدان، ويعمل في مجال إنشاء الأنفاق والبناء، وحكم عليه بالسجن 12 عاما بتهمة التجسس".كما أشار إلى إدانة أنوشة آشوري، التي تحمل جنسية مزدوجة وتحمل الجنسية البريطانية قائلا ان"هذه المرأة مرتبطة بجهاز الموساد ونقلت الكثير من المعلومات من البلاد، وتم الحكم عليها بالسجن 12 عاما بتهمة التجسس".