بكين/ الأناضول قالت وكالة أسوشيتد برس الأمريكية، الثلاثاء، إن السلطات الصينية حظرت كتباً تُعرّف بثقافة وهوية أتراك الإيغور، واعتقلت كتّابها. وأوضحت الوكالة الأمريكية في خبرها، أن ادعاءات حظر السلطات الصينية لمنشورات حول ثقافة أتراك الإيغور في منطقة تركستان الشرقية، بدأت تزداد خلال السنوات الأخيرة. وأضافت الوكالة أن السلطات الصينية بدأت في الأونة الأخيرة استهداف الكتّاب الذين يعرّفون بالثقافة الإيغورية، ويحاولون إظهارها في مؤلفاتهم. وذكرت الوكالة في خبرها، أن سلطات بكين أوقفت حتى الأن أكثر من 400 كاتب وشاعر وأكاديمي من أتراك الإيغور، وحظرت كتب العديد منهم وفي مقدمتهم الكاتب يالكون روزي. ومنذ 15 عاما، يعمل روزي على إعداد كتب عن الشعر الكلاسيكي وثقافة أتراك الإيغور، واعتُقل عام 2016، بداعي أن مؤلفاته تحتوي على أفكار انفصالية. وتسيطر بكين على إقليم تركستان الشرقية منذ عام 1949، وهو موطن أقلية الأويغور التركية المسلمة، وتطلق عليه اسم "شينجيانغ"، أي "الحدود الجديدة". وتفيد إحصاءات رسمية بوجود 30 مليون مسلم على الأقل في الصين، منهم 23 مليونًا من الأويغور، فيما تقدر تقارير غير رسمية عدد المسلمين بقرابة 100 مليون، أي نحو 9.5 بالمائة من السكان. ومنذ 2009، يشهد الإقليم، أعمال عنف دامية، قتل فيها حوالي 200 شخص، حسب أرقام رسمية. الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.
مشاركة :