احتفى حساب السفارة السعودية في واشنطن، على "تويتر" بتعيين المعلمة ابتسام حسن الشهري كأول امرأة متحدثة باسم وزارة التعليم. وكتب الحساب تغريدة قال فيها: ابتسام الشهري أول ناطقة بلسان وزارة التعليم للتعليم العام، وتتمتع بخبرة تعليمية تزيد على 17 عاماً في الخدمة في قطاع التعليم العام في المملكة، والذي يضم أكثر من 6 ملايين طالب ومعلم. وتحمل المتحدثة باسم "التعليم" التي جاء تكليفها من قبل وزير التعليم الدكتور حمد آل الشيخ الأسبوع الماضي، ضمن تكليف عدد من القيادات الإعلامية في الوزارة، الماجستير في تربية الموهوبين، كما أنها خريجة برنامج "خبرات" الدفعة الأولى، وهو برنامج بناء القادة عن طريق المعايشة في المدارس، وهي تعد مثلاً في الاجتهاد والبحث عن كل جديد في عالم التعليم والتعلم. وقد عبرت "الشهري"، التي عملت معلمة لمادة اللغة الإنجليزية بحسب تقرير سابق لقناة "عين" التابعة لوزارة التعليم، عن فخرها بممارسة التدريس في جميع المراحل التعليمية ابتداءً من الروضة إلى المرحلة الجامعية بالتعاون مع إحدى الجامعات، واصفة التدريس بالنسبة لها بأنه شغف، موضحة أن حلمها منذ طفولتها كان أن تصبح معلمة لغة إنجليزية. وتطمح "الشهري"، كمعلمة وأمّ وولية أمر لطالبات، في تغيير البيئة المدرسية بالمملكة والمساهمة في تطوير استراتيجيات التعليم، وتحاول أن تواكب أهم الأحداث في مجالها بحضورها العديد من المنتديات والمؤتمرات المتخصصة في استراتيجيات التعليم. ولم تمنع أي عوائق اجتماعية "الشهري" عن مواصلة السير نحو تحقيق حلمها، فقد أكدت أن نجاحها كأم لثلاث بنات وكمعلمة جاء بدعم شديد ومستمر من والدتها وزوجها وهي متفائلة بأن يتحسن التعليم بشكل كبير وملموس. وقالت: توجد الكثير من المشاريع والكثير لم يسمع عنها، التغيير حاصل والتعليم للأفضل، وستصبح المملكة من ضمن أفضل الدول في المنافسة في مجال التعليم.