الرياض/ الأناضول جددت السعودية، الثلاثاء، دعوتها للحكومة اليمنية والأطراف المتنازعة في عدن (جنوب)، إلى عقد اجتماع عاجل بالمملكة. جاء ذلك خلال اجتماع لمجلس الوزراء السعودي، وفق وكالة الأنباء الرسمية (واس). ودعا مجلس الوزراء "الحكومة اليمنية وجميع الأطراف التي نشب بينها النزاع في عدن، إلى عقد اجتماع في بلدهم الثاني المملكة". ولفت إلى أن الهدف من الاجتماع هو "مناقشة الخلافات، وتغليب الحكمة والحوار، ونبذ الفرقة، ووقف الفتنة وتوحيد الصف". كما يهدف الاجتماع أيضا إلى "التصدي لمليشيا الحوثي الإرهابية المدعومة من إيران، والتنظيمات الإرهابية الأخرى، واستعادة الدولة وعودة اليمن الشقيق آمنًا مستقرا"، وفق المصدر نفسه. وقبل أسابيع، سيطرت قوات "الحزام الأمني"، على معظم مفاصل الدولة في عدن، بعد معارك ضارية دامت 4 أيام ضد القوات الحكومية، سقط فيها أكثر من 40 قتيلا، بينهم مدنيون، و260 جريحا، حسب منظمات حقوقية محلية ودولية. وفي 10 أغسطس/آب الجاري، دعت السعودية، في بيان لخارجيتها عبر "تويتر"، "الحكومة اليمنية وجميع الأطراف التي نشب بينها النزاع في عدن، لعقد اجتماع عاجل في بلدهم الثاني المملكة العربية السعودية، لمناقشة الخلافات وتغليب الحكمة والحوار ونبذ الفرقة ووقف الفتنة وتوحيد الصف". ومنتصف أغسطس/آب الجاري، حمّلت الحكومة اليمنية كلا من المجلس الانتقالي الجنوبي الانفصالي والإمارات مسؤولية "الانقلاب" على الشرعية في العاصمة المؤقتة عدن. وعلى صعيد آخر، دعت السعودية، خلال اجتماع مجلس الوزراء ذاته، "المجتمع الدولي إلى حماية الشعب الفلسطيني من مختلف الممارسات العدوانية الإسرائيلية، التي تعد استفزازًا لمشاعر المسلمين". وجددت السعودية إدانتها ورفضها لـ"استمرار الانتهاكات الإسرائيلية ضد حقوق أبناء الشعب الفلسطيني". يأتي ذلك عقب ساعات من إعلان الجيش الإسرائيلي، في بيان، قصف موقع يتبع حركة "حماس"، شمالي غزة، ردا على إطلاق قذيفة صاروخية واحدة من القطاع، باتجاه جنوبي إسرائيل. وفي وقت سابق الثلاثاء، قال الجيش الإسرائيلي إنه "رصد إطلاق قذيفة صاروخية واحدة من قطاع غزة، باتجاه جنوبي إسرائيل، سقطت في منطقة مفتوحة، وإن قذائف أخرى، سقطت داخل قطاع غزة". وفي غزة، لم تعلن أي جهة فلسطينية مسؤوليتها عن إطلاق القذائف. الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.
مشاركة :