نفت الأجهزة الأمنية صحة الواقعة المتداولة على مواقع التواصل الاجتماعي، حول اعتداء ضابط شرطة، على معلمة مقيمة ببورسعيد، في إحدى لجان امتحانات الثانوية العامة الدور الثاني في محافظة الإسماعيلية. وكان قسم شرطة ثالث الإسماعيلية، تلقى بلاغا من طالبة "مقيمة بدائرة قسم شرطة ثان الإسماعيلية" بتضررها من إحدى ملاحظات الأمن بإحدى لجان الامتحانات بدائرة القسم لقيامها بالاستيلاء على هاتفها المحمول التي قامت بتسليمه لها قبل دخولها لأداء الامتحان واكتشفت عدم وجوده عقب إنتهاء الامتحان.وكان عدد من رواد مواقع التواصل الاجتماعى تداول تدوينات حول اعتداء أحد ضباط الشرطة على معلمة أثناء قيامها بأعمال الملاحظة فى امتحانات الدور الثانى للثانوية العامة بإحدى المدارس بمحافظة الإسماعيلية.بالفحص تبين في بلاغ والدي الطالبة لشرطة النجدة أنهما كانا بصحبة ابنتهما أمام المدرسة لتضررها من مسئولة أمن اللجنة لقيامها بسرقة الهاتف المحمول الخاص بنجلتهما.على الفور انتقلت الدورية الأمنية لمحل البلاغ برئاسة أحد الضباط لفحص البلاغ وتم التقابل مع المُبلغين الذين أفادوا بتجديد الاتهام ضد مسئولة الأمن باللجنة المشار إليها.. حيث قام رئيس الدورية بالتقابل مع رئيس اللجنة والمشكو في حقها داخل حرم المدرسة وأطلعهما على البلاغ المقدم ضد المشكو فى حقها، وطلب اصطحابها لديوان القسم لاستيفاء البلاغ إلا أنها رفضت ذلك، وتوجهت الدورية والمُبلغين لديوان القسم وتحرر المحضر اللازم.عقب ذلك توجهت المشكو فى حقها إلى أحد المستشفيات بالإسماعيلية ولم يتحرر لها أى تقارير مرضية لعدم وجود أى إصابات بها، وقامت المذكورة بتحرير محضر بقسم شرطة الشرق بمحافظة بورسعيد (بدائرة مقر إقامتها) أقرت من خلاله بعدم اتهامها لضابط الدورية الأمنية وأنها حضرت لتحرير محضر لإثبات حالة لمرورها بحالة نفسية سيئة على خلفية الواقعة.
مشاركة :