تحرك برلماني لحظر استيراد وتداول السجائرالإلكترونية داخل مصر

  • 8/28/2019
  • 00:00
  • 3
  • 0
  • 0
news-picture

يستعد أعضاء مجلس النواب لإعداد تقرير مجمع عن المشكلات التي تسببت فيها السجائر الالكترونية أو ما تسمي بـ"الفيب" والتي أصبحت في متناول جميع الأعمار بسبب عدم الرقابة عليها ووجودها في كل مكان، وذلك لحظر تداولها بمصر بسبب مشاكلها الصحية.قدمت النائبة آمال رزق الله، عضو مجلس النواب، بطلب إحاطة لحظر استيراد أو تداول السجائر الإلكترونية بالأسواق المصرية، حيث أكدت العديد من الدراسات تحذر من خطورة هذه السجائر، كما أن منظمة الصحة العالمية أكدت أنها ليست أقل خطرًا من السجائر العادية.وأضافت النائبة، في بيان لها، أن الدراسات تحذر من خطورة هذه السجائر، كما أن منظمة الصحة العالمية أكدت أنها ليست أقل خطرًا من السجائر العادية، وأنها لا تكافح السرطان كما تدعي الشركات المصنعة لها، وأنها تسبب الوفاة بشكل أكثر خطورة من السجائر العادية.وأشارت أن هذه السجائر تعمل على زيادة الدهون في الدم، وتصلب الشرايين وضعف عضلة القلب، وتؤثر بشكل سلبي على المخ، وتتسبب في ارتفاع ضغط الدم، وتعمل على ضعف حركة الأهداب الموجودة في الخصيتين عند الرجال، ما يسبب عقما وضعفا في القدرة الجنسية.وأضافت عضو البرلمان: انتشار ظاهرة السجائر الإلكترونية فى مصر بشكل كبير بين الشباب يقرب الخطر منهم.وطالبت رزق الله وزارة التجارة الخارجية بمنع الاستيراد لهذه السجائر، كما طالبت بإحكام القبضة على المحلات التي تبيع هذه السجائر والتي أصبحت منتشرة في كل أنحاء الجمهورية.وفي نفس السياق تقدم النائب خالد مشهور، عضو اللجنة التشريعية بمجلس النواب، بطلب إحاطة موجه إلى وزيرة الصحة الدكتورة هالة زايد، حول ضرورة إطلاق حملات توعية حول خطورة السجائر الإلكترونية أو على الأقل تضمينها ضمن حملات مكافحة التدخين، بعد إثبات خطورتها على الصحة العامة.وأوضح مشهور خلال بيان له اليوم أنه تم تصدير الوهم لنا بأن السجائر الإلكترونية غير مضرة بل وتساعد على التعافي من عادة التدخين، وبناء عليه انتشرت كالنار بالهشيم في المجتمع المصري بين الشباب على وجه الخصوص، خاصة لتميزها بنكهات مختلفة محببة لهم.وأضاف أن السجائر الإلكترونية السيجارة الإلكترونية تحتوي على النيكوتين ومواد كيميائية مؤذية ومعادن ومواد مسرطنة، وتزيد من مخاطر الإصابة بالأمراض القلبية وأمراض الجهاز التنفسي، فضلا عن دورها السلبي في زيادة احتمالية إدمان من يستخدمها على تدخين السجائر العادية فيما بعد، مما يؤكد ضرورة القيام بمزيد من التوعية للشباب بالمدارس والنوادي والجامعات حول خطورتها للحد من انتشارها بينهم.

مشاركة :