كل الشعوب جايه تغني في مهرجان الإسماعيلية للفنون الشعبية

  • 8/28/2019
  • 00:00
  • 6
  • 0
  • 0
news-picture

تستعد محافظة الإسماعيلية لانطلاق فعاليات الدورة الـ٢٠ لمهرجان الإسماعيلية الدولى للفنون الشعبية، والمقرر لها خلال الفترة من ١ إلى ٨ سبتمبر المقبل.وتبدأ الاحتفالات بديفيليه راقص يجوب شوارع الإسماعيلية تشارك فيه جميع فرق المهرجان، يصطف أهالى الإسماعيلية والقيادات التنفيذية والأمنية والشخصيات الإعلامية لاستقبال ضيوف المحافظة، وفى حفل الافتتاحى قدم المهرجان رسالة ترحيب بالضيوف، عبر استعراض فنى تقدمه فرقة الإسماعيلية للفنون الشعبية ومعها الفرق المصرية، وفى الختام تقدم الفرق المصرية أيضا لوحة الوداع مع اللحن المميز للمهرجان.وعقد المهندس عبدالله الزغبى، السكرتير العام للمحافظة، اجتماعًا لمراجعة ومناقشة كل الترتيبات والاستعدادات الخاصة بالمهرجان، وما تم اتخاذه من إجراءات تنفيذية لتجهيزات أماكن الإقامة والإعاشة وأماكن العروض والمسارح ومناقشة كل المقترحات والآراء الخاصة بتطوير شكل المهرجان.وأكد سكرتير عام المحافظة، على توجيهات المحافظ بشأن تضافر كل الجهود من جميع الأجهزة التنفيذية بالمحافظة لتوفير كل السبل والدعم اللازم للمهرجان فى دورته هذا العام ليكون مختلفًا فى الشكل والمضمون عن الدورات السابقة وبما يليق باسم مصر والإسماعيلية عالميًا ودوليًا.وقال إنه من المنتظر أن يصل إجمالى عدد الدول العربية والأجنبية المشاركة فى فعاليات دورة مهرجان هذا العام إلى نحو ٢٠ دولة، ويصل إجمالى عدد الفرق الاستعراضية المحلية المشاركة فى دورة مهرجان هذا العام إلى ٨ فرق مصرية، و٣٠ فرقة أجنبية وعربية ومحلية، وتضم فرق دول كل من الأردن ولبنان والسودان والهند والمالديف وبنجلاديش واليونان وأندونيسيا وسيرلانكا وفلسطين، وتقام العروض الفنية والاستعراضية على عدد ٨ مسارح، تشمل ثلاثة مسارح بمدينة الإسماعيلية، إضافة إلى مسارح مراكز ومدن القنطرة شرق وغرب وفايد والتل الكبير.وانطلقت أولى دورات مهرجان الإسماعيلية للفنون الشعبية عام ١٩٨٥ فى عهد المحافظ الدكتور عبدالمنعم عمارة، وتولى إدارة وإخراج الدورة الأولى الفنان محمد خليل، أحد نجوم «فرقة رضا» للفنون الشعبية ومدربها، واستمر المهرجان وقتها فى النجاح لمدة خمس سنوات متواصلة حتى عام ١٩٩٠، ليتوقف بعدها لمدة خمس سنوات، وعاد على استحياء فى عام ١٩٩٥ فى دورته السادسة، ولأسباب مختلفة كان أبرزها الجانب الاقتصادي، ليصدر قرار من رئاسة الوزراء بتنظيم المهرجان كل عامين بدلًا من كل عام، وبالفعل انتظم المهرجان كل عامين لمدة ثلاث دورات، لكنّ قطاره توقف عند محطة الدورة السادسة عشرة فى سبتمبر عام ٢٠١٠، والتى تعد واحدة من أكثر دورات المهرجان ثراء واتساعًا فى حجم المشاركة، وضمت ١٥ دولة أجنبية وعربية، بينها ٤ دول عربية هى فلسطين وسوريا والأردن، إضافة إلى مصر، التى شاركت بـ٦ فرق، وأقيمت العروض على ١١ مسرحًا داخل الإسماعيلية وخارجها، وشارك فيها نحو ألف فنان.وعقب اندلاع ثورة ٢٥ يناير ٢٠١١، توقف المهرجان للمرة الثالثة حتى عام ٢٠١٦، وبعد كثير من المطالب لأهالى الإسماعيلية والمهتمين بالثقافة عاد المهرجان فى عهد اللواء يس طاهر، محافظ الإسماعيلية، بالتنسيق مع وزارة الثقافة.

مشاركة :