أكد الفريق الأهلاوي صدارته لمجموعته في البطوله الآسيوية باستحقاق وجدارة، وبرهن بأنه الفريق الثقيل، حيث لم يهزم حتى هذه اللحظة، وحجز لنفسه مقعدا قبل انتهاء مباريات المجموعة بجولة واحدة، حيث قدم الفريق مستويات ممتازة خلال هذا الموسم إجمالا وفي المسابقه الآسيوية على وجه الخصوص. يعد الفريق الملكي من الفرق المرشحة لنيل البطولة الآسيوية عطفا على ما يملكه من إمكانات جيدة تؤهله لتحقيق اللقب الذي لم يدخل خزينة النادي طوال تاريخه، وهي مطلب لعشاق النادي، ويبقى الأهلي رقما صعبا في البطولة، وسيتفرغ السويسري كريستيان جروس للتركيز على ما تبقى من جولات في دوري عبداللطيف جميل وكسب نقاطها للمنافسة على تحقيق اللقب الذي غاب لسنوات طويلة وباتت القلعة قاب قوسين أو أدنى من تحقيق ذلك الحلم المنتظر لعشاقها. وكانت مسيرة الفريق في البطولة الآسيوية التي حجز فيها المركز الأول بعد أن لعب 5 مباريات، فاز في 3 منها وتعادل في 2 ولم يخسر وجمع 11 نقطة، حيث تبقت له مباراة واحده أمام نساف الأوزبكي خارج أرضه لكنها لا تقدم ولا تأخر في ترتيبه وصدارته، ويليه الفريق الأوزبكي بـ 7 نقاط ومن ثم الأهلي الإماراتي بـ 5 نقاط، وتعتبر المباراة بالنسبة للسويسري جروس تحصيل حاصل إلا أن يحافظ فقط على مواصلة الانتصارات، والتدوين في سجلات النادي بعدم خسارته في هذا الموسم، كما يعيش اللاعبون حتى هذه اللحظات نشوة الانتصارات وتقديم العروض الجيدة التي أشاد بها الجميع من نقاد ومحللين، وروح الانسجام التي تسود الفريق والاستقرار الإداري والفني.