وضع جيش الاحتلال الإسرائيلى، قواته فى حالة تأهب على الحدود الشمالية مع سوريا ولبنان، كما قرر تقييد حركته على الحدود مع لبنان فى ضوء تهديدات حزب الله بالرد على استهداف تل أبيب لمعقله فى الضاحية الجنوبية بطائرتين دون طيار «درونز» وقصف موقع فى سوريا أسفر عن مقتل عنصرين من الحزب.وقالت هيئة البث الإسرائيلية الرسمية، اليوم، إن قوات من الجيش الإسرائيلى على أهبة الاستعداد فى الجبهة الشمالية للتعامل مع أى هجوم قد ينفذه حزب الله، انتقاما لمقتل اثنين من عناصره إثر الغارة الإسرائيلية فى سوريا ليلة السبت الماضى.وأضافت هيئة البث الإسرائيلية: «يسود الاعتقاد لدى الدوائر الأمنية فى إسرائيل، أنه ستتم محاولة ضرب أهداف عسكرية فى شمال البلاد».كما قرر جيش الاحتلال الإسرائيلى تقييد حركته على الحدود مع لبنان، وأن «تكون حركة بعض المركبات العسكرية على عدة طرق على طول الحدود الشمالية محدودة ووفقا للضرورة»، بحسب موقع «روسيا اليوم» الإخبارى.وأضاف جيش الاحتلال فى بيان أنه «فى الوقت نفسه يتم الحفاظ على الروتين المدنى فى هذا القطاع. وتقرر إغلاق عدد من الطرق بالقرب من الحدود اللبنانية لحركة السيارات بسبب المخاوف من رد فعل حزب الله فى ضوء الأحداث الأخيرة فى سوريا ولبنان».بدوره، حذر رئيس الوزراء الإسرائيلى بنيامين نتنياهو قادة إيران والأمين العام لحزب الله اللبنانى حسن نصرالله، من تبعات أقوالهم وأفعالهم.وقال نتنياهو فى مقطع فيديو عبر حسابه بموقع التوينات القصيرة «تويتر»، اليوم: «سمعت ما قاله نصر الله. أقترح عليه أن يهدئ من روعه.. إنه يعلم جيدا أن إسرائيل تعرف كيف تدافع عن نفسها وتعلم كيف ستجبر أعداءها على دفع الثمن»، على حد تعبيره.وأضاف نتنياهو: «أود أن أقول له وللدولة اللبنانية التى تئوى هذا التنظيم الذى يطمح إلى تدميرنا، وأقول ذلك أيضا لقاسم سليمانى (قائد فيلق لقدس التابع للحرس الثورى الإيرانى)، احذروا بكلامكم واحذروا أكثر بأفعالكم».وكان حسن نصر الله توعد برد عنيف على الممارسات والانتهاكات الإسرائيلية، فميا وصف الرئيس اللبنانى العماد ميشال عون الهجوم الإسرائيلى على الضاحية الجنوبية بأنه «بمثابة إعلان حرب».
مشاركة :