نظم بيت ثقافة بورفؤاد التابع للهيئة العامة لقصور الثقافة، اليوم الثلاثاء، محاضرة حول "هجرة النبي محمد صلى الله عليه وسلم من مكة إلى المدينة المنورة"، فى إطار احتفالات الهيئة بالهجرة النبوية الشريفة ورأس السنة الهجرية الجديدة.القى المحاضرة فضيلة الشيخ أشرف داوود، الذي تحدث فيها عما لاقاه النبي من شدة الأذى على أيدى قريش خاصة بعد وفاة عمه أبو طالب وعدم استجابة أهل الطائف لدعوته للإيمان بالله، حتى جاءت بيعة العقبة الأولى التي لقى فيها النبي محمد ستة أشخاص من الخزرج من يثرب فأسلموا وبايعوا النبي على الإيمان بالله وحده لا شريك له بأنه رسول الله، ثم عادوا إلى يثرب يدعون قومهم للإسلام، حتى جاءت بيعة العقبة الثانية في موسم الحج حيث بايع النبي فيها ثلاثة وسبعون رجلا وامرأتان من الأنصار قبل الهجرة بثلاثة أشهر.وتابع: لما اشتد البلاء على أصحاب النبي محمد بمكة أذن لهم بالهجرة إلى يثرب وأمرهم باللحاق بإخوانهم الأنصار، وظل النبي بمكة ولم يبق معه إلا أبو بكر الصديق وعلى بن أبى طالب رضى الله عنهما، حتى أذن الله لرسوله بالهجرة بصحبة أبي بكر، فوصل إلى يثرب يوم الجمعة ١٢ ربيع أول سنة ١ هجرية الموافق ٢٧ سبتمبر عام ٦٢٢ ميلادية، كان عمره آنذاك ٥٣ عاما، ومنذ ذلك التاريخ سميت يثرب بمدينة الرسول المنورة
مشاركة :