إعلاميون يمنيون: «إعادة الأمل» تأكيد لتوجهات المملكة في دعم اليمن

  • 4/23/2015
  • 00:00
  • 5
  • 0
  • 0
news-picture

عبر عدد من الاعلاميين اليمنيين المقيمين في المملكة، عن سعادتهم ببدء مرحلة اعادة الامل في اليمن، بعد أن اجهزت قوات عاصفة الحزم على ميليشيات جماعة الحوثي والرئيس المخلوع علي صالح. وأكد سعد الجرادي، أن القضاء على ترسانة اسلحة الحوثيين والمخلوع في وقت وجيز يسجل انجازا لعاصفة الحزم التي سجلت دقة في اهدافها العسكرية، وحققت هدفها في حماية الشعب اليمني الذي يرفض الانقلاب على الشرعية. وقال: انه قبل انتهاء العاصفة اعلنت المملكة عن تلبية احتياجات الامم المتحدة لاغاثة المتضررين في اليمن، حيث أمر خادم الحرمين الشريفين بتبرع بلغت قيمته 274 مليون دولار واليوم يعلن -حفظه الله- عن «اعادة الامل» لليمن الذي عبث في امنة ومؤسساته المنقلبون على الشرعية اليمنية. وقال الاعلامي محمد بابريك: ان ابناء الشعب السعودي الكريم، وقفوا معنا في هذه الظروف العصيبة التي استولى فيها الحوثيون على السلطة بدعم وتأييد من الرئيس المخلوع علي صالح. واضاف: كغيري من الاعلاميين اليمنيين الذين وجهوا اقلامهم لفضح مخططات جماعة الحوثي ضد اليمن وشعبه، بل وضد المنطقة العربية بوجه عام، كنا على يقين من أن خادم الحرمين الشريفين لن يترك اليمن كي يستولي عليه الحوثيون، ويصبح رهينة للمخططات الايرانية في المنطقة، وها هو -حفظه الله- يقود حملة اعادة الامل لليمن بعد أن ازال عنه الخطر والهيمنة الحوثية. ويشير صادق أزهر الى أن في حملة اعادة الامل لليمن تأكيد على الدور السعودي الذي لم ينته في دعم الاستقرار والتنمية اليمنية. وقال: هذه حقيقة لا ينكرها الا جاحد، ولربما كانت عاصفة الحزم لتؤكد بأن التاريخ المشترك والروابط المشتركة التي تجمع بين المملكة واليمن، دفعت خادم الحرمين الشريفين الى حماية اليمنيين من مخاطر الانزلاق للحرب الاهلية والارتهان للمخطط الايراني. واليوم تأتي مرحلة اعادة الامل، لتدلل على عمق الروابط بين البلدين، التي تحتم الوقوف مع اليمن في الرخاء والشدة.

مشاركة :