اكد الخبير الاستراتيجي الدكتور محمد عبدالغني، ان اعلان انتهاء عاصفة الحزم وبداية مرحلة اعادة الامل يشكل حراكا منطقيا لمواجهة استراتيجية تشهدها المنطقة. واضاف الدكتور عبدالغني في تصريح لـ«عكاظ»: لقراءة المرحلتين يجب التوقف عند المسميات الموجودة، فالعملية الأولى اسمها «عاصفة الحزم» اي حالة صاعقة مباغتة تأتي من الهواء لتضرب وقائع على الارض وبالتالي ما حققته الغارات الجوية لقوى التحالف العربي خلال عاصفة الحزم حقق هدفه عبر ضرب كل مخازن الأسلحة وكل طرق الامداد ومواقع التحكم والسيطرة للارهابيين الانقلابيين وحلفائهم من انصار الرئيس المخلوع علي عبدالله صالح. وتابع الدكتور عبدالغني: الانتقال الى مرحلة «اعادة الامل» يؤكد أن ما حققته عاصفة الحزم من انتصارات تكتيكية سمح باعادة الامل لليمن بعودة الشرعي لممارسة مهامها وبانكفاء المشروع الانقلابي واعادة الاعمار، وهي مرحلة لا تعني نهاية الحرب ولكن تعني فتح كوة للتسوية السياسية وفقا للقرار الاخير الصادر عن مجلس الامن الدولي الذي حدد مقومات اي حل سياسي كما وضع نهاية لشخصيات لم تعد مرغوبة بمستقبل اليمن. وختم: ان مرحلة اعادة الامل تعتبر مرحلة مصيرية وهي اختبار لمدى جدية كل الاطراف اليمنية بالعبور الى الدولة الشرعية والى الاستقرار والسلام.
مشاركة :