كشف السفير الأردني لدى الكويت صقر أبو شتال عن ارتفاع أعداد السياح الأجانب في الأردن خلال الفترة من يناير وحتى مارس من العام الحالي بنسبة 33.3 في المئة، عن الفترة ذاتها من العام الماضي، وبعدد وصل إلى نحو 332 ألف زائر أجنبي، مشيرا إلى أن القرب الجغرافي بين الكويت والاردن، وعدم حاجة الأشقاء في الكويت لتأشيرة دخول، حفز المواطن الكويتي لزيارته في أي وقت من فصول السنة. وأضاف أبوشتال، في تصريح لـ«الراي» أن العادات والتقاليد بين البلدين متشابهة إلى حد التطابق، كما أن المواطن الكويتي يتمتع بالكثير من المميزات في المملكة، منها حق التملك وسهوله التنقل بين البلدين بوجود 8 رحلات مباشرة يوميا، كما أنه يعامل في الأردن معاملة المواطن الأردني في رسوم دخول جميع المواقع السياحية.وذكر أن السياحة في المملكة الاردنية الهاشمية تعتبر من أهم روافد الاقتصاد الوطني، وتشكل ما يقارب 13 في المئة من الناتج المحلي، كما يعتبر الاردن من اهم مناطق الجذب السياحي في المنطقة لما يمتاز به من مواقع اثرية ودينية وتاريخية، إضافة الى السياحة الثقافية والدينية والعلاجية وسياحة المغامرات، لافتا إلى أن هيئة تنشيط السياحة ومن خلال حملات ترويجية وضعت الاردن كوجهة سياحية عالمية عكست غنى و تاريخ الحضارات القديمة المتعددة والتي شملت كافة المناطق السياحية داخل المملكة باختلاف انواعها.وتابع أن السياحة الشتوية تشمل قضاء فصل الشتاء او جزء منه في أماكن الدفء الطبيعي، وخاصة في مناطق الأغوار والبحر الميت والعقبة، حيث يتوافد السياح الأجانب في فصل الشتاء للاستمتاع بدفء الطبيعة الخلابة في العقبة والبحر الميت. وأشار إلى أن الأنشطة الترفيهية في الأردن تتنوع بين مدن الألعاب الترفيهية والمتنزهات وحدائق الحيوان، إلى جانب دور السينما والمسارح والفنادق المنتشرة في المملكة والمطاعم المتنوعة، اضافة الى مراكز التسوق العصرية والأسواق التقليدية وغيرها، لافتا إلى أن كثيرا من السياح العرب والأجانب يفدون إلى الأردن لقضاء عطلة الصيف في أجوائه الخلابة، مثل أحراج وجبال عجلون ودبِّين.ومن أهم المواقع السياحية في الاردن «البتراء» المدينة الوردية التي تعتبر معجزة من فنون الأنباط الذين تفننوا في صنعها، إذ حفروها في الصخر، تتألق بلونها الوردي الجذاب، وتحتوي على زخارف ونقوش ساحرة، وتعتبر عاصمة العرب الأنباط من أشهر المواقع الأثرية في العالم، وأهم مواقع الجذب السياحي في الأردن، حيث تزورها أفواج السياح من كل بقاع الأرض، وتتميز بطبيعة معمارها المنحوت في الصخر الوردي الذي يحتوي على مزيج من الفنون المعمارية القديمة التي تنتمي إلى حضارات متنوعة وهي عبارة عن مدينة كاملة منحوتة في الصخر الوردي اللون.