أﻛﺪ رﺋﯿﺲ الأرﻛﺎن الجزائري، أمس، أن «المؤسسة العسكرية ستتصدى ﺑﻜﻞ صرامة، ﻷذﻧﺎب العصابة ومحاولة ﺗﻘﺰﻳﻢ دور اﻟﺠﺰاﺋﺮ إﻗﻠﯿﻤﯿﺎً ودوﻟﯿﺎً، كما ستتصدى بكل ﺣﺰم ﻟﻜﻞ ﻣﻦ ﺗﺴﻮل له نفسه اﻟﻤﺴﺎس بحرمة ﺗﺮاب اﻟﻮطﻦ اﻟﻐﺎﻟﻲ»، مضيفاً أن «الشعب وﺣﺪه ﻣﻦ ﻳﺨﺘﺎر ﺑﻜﻞ حرية وشفافية رﺋﯿﺲ الجمهورية المقبل». وقال الفريق أحمد ﻗﺎﻳﺪ ﺻﺎﻟﺢ، ﺧﻼل ﺛﺎﻧﻲ أﻳﺎم زيارته للناحية العسكرية الثانية، في ولاية وهران، أن المؤسسة العسكرية «ﻟﻦ ﺗﺴﻤﺢ ﻷي ﻛﺎن اﻟﻤﺴﺎس بسمعة اﻟﺠﺰاﺋﺮ ﺑﯿﻦ اﻷﻣﻢ وتاريخها اﻟﻤﺠﯿﺪ وعزة شعبها اﻷﺻﯿل، وﺳﺘﻌﻤﻞ ﻋﻠﻰ إﻓﺸﺎل اﻟﻤﺨﻄﻄﺎت الخبيثة ﻷﺷﺨﺎص ﻣﺄﺟﻮرﻳﻦ، أﺻﺒﺤﺖ مواقفهم متغيرة ومتناقضة ﺑﺎﺳﺘﻤﺮار». وﺗﺤﺪث ﻗﺎﺋﺪ اﻷرﻛﺎن ﻋﻦ «ﻣﺤﺎوﻻت ﻟﺘﻘﺰﻳﻢ دور اﻟﺠﺰاﺋﺮ إﻗﻠﯿﻤﯿﺎً ودوﻟﯿﺎً، ﻣﻦ ﻗﺒﻞ أطﺮاف تعمل ﺗﺤﺖ إمرة أﺳﯿﺎدها»، ﻣﺆﻛﺪا أن «هذه اﻟﻤﺨﻄﻄﺎت ﺳﯿﺘﺼﺪى لها وطﻨﯿﻮن ﻣﺨﻠﺼﻮن ﻳﻌﻠﻤﻮن وﻓﻖ ﺧﻄﻂ مدروسة، ﻳﺘﻔﺎدون ﺗﻘﺪﻳﻢ ﺗﺼﺮﻳﺤﺎت طائشة ﻏﯿﺮ محسوبة اﻟﻌﻮاﻗﺐ، وﻳﺴﻌﻮن إﻟﻰ طﺮح ﻣﺒﺎدرات ﺗﺨﺪم اﻟﺒﻼد وﺗﺴﺎهم ﻓﻲ خروجها ﻣﻦ اﻷزﻣﺔ».
مشاركة :