الدوحة تكشف خريطة الطريق لدورة الألعاب العالمية

  • 8/28/2019
  • 00:00
  • 1
  • 0
  • 0
news-picture

متابعة - رجائي فتحي: أجريت يوم أمس قرعة منافسات كرة اليد وكرة القدم للرجال والسيدات لدورة الألعاب الشاطئية العالميّة لاتحاد اللجان الأولمبية الوطنية «الأنوك» التي تستضيفها الدوحة خلال الفترة من ١٢ إلى ١٦ أكتوبر المقبل. وأقيم حفل القرعة بقاعة لوسيل بمقر اللجنة الأولمبية، حيث شملت منافسات كرة القدم وكرة اليد الشاطئية بحضور سعادة جاسم البوعينين الأمين العام للجنة الأولمبية وجالين ليدينبرج الأمين العام للأنوك وممثلين عن الاتحاد الدولي لكرة القدم وكرة اليد. وقبل بداية الحفل تمّ عرض فيديو تعريفي بمنافسات البطولة والتي سوف يشارك فيها 1200 لاعب من 91 دولة، وستقام البطولة في كتارا ونادي الغرافة وأسباير. وكانت البداية مع قرعة كرة اليد للرجال والتي يشارك فيها منتخبنا الوطني بجانب ١١ منتخباً أخرى تمّ تقسيمها على مجموعتين حسب التصنيف الدولي لهم، واختار مدرب منتخبنا الوطني خالد حسن اللعب ضمن المجموعة الثانية في البطولة والتي ضمت معه منتخبات كرواتيا والمجر وإسبانيا وأورجواي وتونس، حيث إن نظام القرعة يتيح للدولة المنظمة أن يختار المجموعة التي يلعب فيها وكان منتخبنا ضمن التصنيف الرابع في البطولة مع عمان وانتظر حتى نهاية إجراء القرعة ليتم اختياره للمجموعة الثانية. وضمت المجموعة الأولى منتخب البرازيل ومعه كل من السويد والدنمارك وعمان والولايات المتحدة الأمريكية وأستراليا. وفي منافسات السيدات لكرة اليد أيضاً ضمت المجموعة الأولى منتخبات تونس والولايات المتحدة الأمريكية والأرجنتين والبرازيل والدنمارك والمجر، بينما ضمت المجموعة الثانية كلاً من الصين وأستراليا وفيتنام واليونان وبولندا وإسبانيا. كرة القدم وفي صعيد منافسات كرة القدم الشاطئية للرجال يشارك فيها ١٦ منتخباً من مختلف قارات العالم ولا يشارك فيها منتخبنا الوطني. أسفرت القرعة عن وقوع منتخبات البرازيل وسويسرا والإمارات والمغرب في المجموعة الأولي، بينما ضمت المجموعة الثانية كلاً من إيطاليا وإسبانيا والمكسيك وجزر سالمون، بينما ضمّت المجموعة الثالثة كلاً من إيران وباراجواي والسنغال وأوكرانيا، أما المجموعة الرابعة والأخيرة فضمت روسيا واليابان وأورجواي والسلفادور. أما منافسات كرة القدم للسيدات فيشارك فيها 8 منتخبات فقط تمّ تقسيمها على مجموعتين، ضمت المجموعة الأولى إسبانيا والبرازيل والرأس الأخضر والمكسيك، بينما ضمت المجموعة الثانية بريطانيا وروسيا وأمريكا وباراجواي. خبرات كبيرة ونجحت قطر في استضافة العديد من الأحداث الرياضيّة مثل كأس العالم لكرة اليد والسباحة والكرة الشاطئية وبطولة العالم للملاكمة، وبطولات عديدة أخرى مثل الجمباز وقبل أيام من بطولة الأنوك ستستضيف قطر بطولة العالم لألعاب القوى، ثم تستضيف كأس العالم لكرة القدم 2022 وكأس العالم للسباحة عام 2023. وأصبح لديها خبرات كبيرة في تنظيم الأحداث الرياضيّة، وهو ما جعل الأنوك يحرص على إسناد تنظيم البطولة لدولة قطر. الشيخ حمد بن عبد العزيز: الألعاب تعزز أهمية الرياضة للشعوب أكد الشيخ حمد بن عبد العزيز آل ثاني، مسؤول الاتصال في البطولة، جاهزية اللجنة المنظمة للبطولة لتنظيم مميّز للبطولة وخروجها بأفضل صورة على الرغم من المشاركة الهائلة للعديد من الأبطال والبطلات في حوالي 13 لعبة من مختلف دول العالم. وأضاف: هذه النسخة الأولى من دورة الألعاب الشاطئية وتمّ التحضير لها خلال فترة وجيزة لا تزيد على 4 أشهر فقط ولكننا جاهزون لتنظيم مميّز، وهذه البطولة تأتي ضمن الأحداث الكبيرة التي تستضيفها قطر ونؤكّد من خلالها على ترسيخ أهمية دور الرياضة في حياة الشعوب. جاسم البوعينين: مستعدون ونتمنى التوفيق لمنتخباتنا تحدث جاسم البوعينين، أمين عام اللجنة الأولمبية خلال حفل القرعة مُرحباً بالجميع ومقدماً الشكر إلى «أنوك» على الثقة الكبيرة في دولة قطر لإقامة هذه البطولة على الأراضي القطرية. وقال جاسم البوعينين: بعد العديد من الاجتماعات بين «أنوك» واللجنة الأولمبية قمنا بتوقيع العديد من الاتفاقيات مع «أنوك» ونتمنى التوفيق لجميع الرياضيين المشاركين والاستمتاع بالشواطئ الخلابة في قطر وأيضاً منشآت أسباير، ونادي الغرافة. وأضاف: «نتمنى التوفيق لمنتخبنا الوطني لكرة اليد الشاطئية الذي أوقعته القرعة بالمجموعة الثانية ونأمل من أبطال اليد الشاطئية أن يواصلوا تألقهم في هذه اللعبة لا سيما أنهم توجوا بالبطولة الآسيوية مؤخراً وقد قامت اللجنة الأولمبية بتوفير العديد من المعسكرات لهذا الفريق من أجل الظهور بوجه قوي في هذه البطولة، يعكس مدى تطور اليد القطرية والرياضة عموماً». وأشار جاسم البوعينين إلى أن قطر استطاعت الإعداد بشكل جيد للبطولة رغم قصر المدة التي لم تتجاوز 3 أشهر منذ الإعلان عن فوز قطر بشرف تنظيم هذا الحدث العالمي، مؤكداً أن هذه الاستضافة تُعد محطة جديدة لتأكيد قدراتنا لتنظيم أقوى البطولات العالمية لا سيما في ظل الحضور القوي الذي ستشهده البطولة بوجود أقوى المنتخبات العالمية في 13 رياضة. يوسف الهيل: قادرون على المنافسة أكد يوسف الهيل، مدير المنتخب الوطني لكرة اليد أن المنتخب اختار اللعب في التواجد بالمجموعة الثانية للابتعاد عن طريق المنتخب البرازيلي، ووفقاً لرؤية الجهاز الفني حسب مستويات المنتخب. وأضاف الهيل أن كل المنتخبات قوية والشاطئية تختلف عن كرة اليد داخل الصالات، فهي شوطان وفي حالة التعادل يتم اللجوء إلى البلاي أوف لحسم النتيجة.. المنتخب سيفكر أولاً في الصعود للدور الثاني وجهاز المنتخب لديه خطة للوصول إلى النهائيات، خاصة أن البطولة على أرض وطننا الحبيب. وتابع: أعتقد أن حظوظ العنابي طيبة والمنتخب قوي وسبق أن حصل على المركز الثالث في كأس العالم وهو بطل آسيا أكثر من مرة وإن شاء الله يحالفنا التوفيق. وأشار الهيل إلى أن محسن اليافعي سيغيب عن المشاركة، لكن لا يوجد قصور في بقية اللاعبين وهناك وجوه جديدة والمنتخب واعد وقادر على أن يحقق نتائج طيبة في هذه البطولة. خليل الجابر: قطر قادرة على تنظيم دورة متميزة أعلن خليل الجابر، مساعد الأمين العام للعمليات في البطولة عن ثقته الكبيرة في قدرة قطر على تنظيم بطولة الألعاب الشاطئية بالشكل المتميز لاسيما أن قطر لديها خبرة وكوادر مهيأة لاستضافة أي حدث رياضي ونتطلع لأن تكون هذه النسخة هي الأفضل. وأضاف خليل الجابر: الاستعدادات الفنية تسير بصورة جيدة في منتخباتنا والجميع ينتظر الانطلاقة لتقديم أفضل ما لديه من مستوى فني حيث إنهم خاضوا العديد من المعسكرات الخارجية واستعدوا بشكل جيد للبطولة وأتمنى لهم التوفيق. وتابع خليل الجابر: كتارا تساهم بشكل كبير ولدى اللجنة مقر كامل للألعاب الشاطئية في الغرافة، وأسباير تهتم بالنشاط المجتمعي وهي واجهة مشرفة للرياضة القطرية. وأشار خليل الجابر إلى أنه بعد نهاية المنافسات سوف يكون هناك اجتماع الجمعية العمومية للجان الأولمبية الدولية وسيتم توزيع جوائز الأفضل للرياضيين الذين سيتم اختيارهم عن طريق اتحاد اللجان الأولمبية الوطنية يومي 17 و18 أكتوبر. الأمين العام لـ «أنوك»: نشكر قطر على استضافة الحدث المميز أعلنت جالين ليدينبرج، الأمين العام لـ»أنوك» عن سعادتها بالعودة إلى قطر للمشاركة في قرعة كرة اليد وكرة القدم الشاطئية مؤكدة أنها، وفريق العمل سعداء بالعودة مرة أخرى للدوحة، حيث سبق أن تواجدوا في شهر يونيو الماضي في الدوحة وعملوا العديد من الاجتماعات الناجحة. وقالت جالين: أتوجه بالشكر للحكومة القطرية واللجنة الأولمبية على استضافة هذا الحدث المميز من نوعه، وبعد العديد من الإعدادات والتجهيزات يتبقى 46 يوماً على انطلاق البطولة وأنا واثقة من نجاح هذه النسخة في أكتوبر رغم ضيق الوقت. واختتمت جالين كلمتها في مراسم القرعة قائلة: نشكر السفارات المتواجدة في قطر على تعاونها الكبير معنا ومع اللجنة المنظمة بشكل واضح، أنا واثقة بأن الجميع متشوقون لهذه البطولة. إسحاق الهاشمي: جاهزون لتنظيم بطولة ناجحة أكد إسحاق الهاشمي، رئيس اللجنة الرياضية في البطولة أن اللجنة المنظمة تسير على الطريق الصحيح لاستضافة البطولة بشكل مميز يرضي الطموحات القطرية في تنظيم أي حدث رياضي. وأضاف الهاشمي: تُعقد اجتماعات أسبوعية والجميع يعمل على قدم وساق، خاصة أن هذه البطولة تُعد تحدياً كبيراً بالنسبة لنا في ظل نقل البطولة من أمريكا إلى قطر. وأشار الهاشمي إلى أن هدف الجميع هو النجاح في استضافة البطولة وقال:“ثقتنا كبيرة في استضافة الفعالية بأفضل صورة ومن خلال الإعداد الجيد سنتمكن من تخطي أي صعاب وهدفنا النجاح. بحثاً عن تحقيق إنجاز جديد يدنا الشاطئية تواصل استعداداتها لـ«أنوك» يواصل منتخبنا الوطني لكرة اليد الشاطئية استعداداته القوية في تدريبات مسائية على الملاعب الرملية بنادي الغرافة، وذلك في إطار استعداداته لدورة أنوك للألعاب العالمية الشاطئية التي ستقام في الدوحة خلال الفترة من 12 حتى 16 من شهر أكتوبر المقبل تحت مظلة اتحاد اللجان الأولمبية الوطنية ( أنوك )على الملاعب الرملية للحي الثقافي بكتارا وملاعب أسباير والغرافة ويشارك في منافسات « كرة اليد الشاطئية «إلى جانب منتخبنا الوطني، كل من البرازيل بطل العالم، كرواتيا، المجر، السويد، إسبانيا، عمان، أستراليا، تونس، أوروجواي والدنمارك. وكانت القرعة قد أوقعت أمس منتخبنا بالمجموعة الثانية إلى جانب منتخبات تونس وكرواتيا والمجر وإسبانيا والأوروجواي. وكان أدعم اليد الشاطئية قد تُوج بلقب البطولة الآسيوية التي أقيمت بمدينة ويهاي الصينية في شهر يونيو الماضي، وذلك للمرة الخامسة على التوالي عقب فوزه على المنتخب العماني في المباراة النهائية للنسخة السابعة ليضمن بذلك تأهله إلى النسخة المقبلة من بطولة العالم التي ستقام بإيطاليا في يوليو 2020، بالإضافة إلى ضمان المشاركة في دورة الأنوك للألعاب العالمية الشاطئية. ويطمح منتخبنا الوطني لليد الشاطئية إلى تحقيق نتائج مشرّفة خصوصاً في ظل تطور مستوى الألعاب الشاطئية القطرية بصفة عامة واليد بصفة خاصة، حيث تحقق العديد من الإنجازات خلال السنوات الأخيرة حيث حصل منتخبنا الوطني لكرة اليد الشاطئية على المركز الثالث في بطولة العالم مرتين عامي 2014 و2016 بالإضافة إلى تتويجه بلقب البطولة الآسيوية في النسخ الخمس الأخيرة وفوزه بالميدالية الذهبية في النسخ الثلاث الأخيرة لدورة الألعاب الآسيوية الشاطئية ووضع الاتحاد القطري لكرة اليد بالشراكة مع اللجنة الأولمبية برنامجاً إعدادياً متكاملاً لتجهيز اللاعبين بالصورة التي تمكّنهم من تشريف قطر في النسخة الأولى وتحقيق أفضل النتائج الممكنة.

مشاركة :