أكد مجلس الوزراء السعودي، أمس الثلاثاء، حرص وسعي المملكة ودولة الإمارات الكامل للمحافظة على الدولة اليمنية ومصالح شعبها وأمنه واستقراره واستقلاله ووحدة وسلامة أراضيه. جاء ذلك في بيان صادر عقب جلسة لمجلس الوزراء السعودي، برئاسة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود. وأكد البيان أن المجلس استعرض دعوة السعودية للحكومة اليمنية ولجميع الأطراف التي نشب بينها النزاع في عدن لعقد اجتماع في بلدهم الثاني لمناقشة الخلافات. ولفت إلى أن هذه الدعوة تأتي تجسيداً لحرص السعودية على تغليب الحكمة والحوار ونبذ الفرقة ووقف الفتنة وتوحيد الصف للتصدي لميليشيات الحوثي الإرهابية المدعومة من إيران والتنظيمات الإرهابية الأخرى واستعادة الدولة وعودة اليمن الشقيق آمناً مستقراً. وشدد مجلس الوزراء السعودي على ما تضمنه البيان المشترك الصادر عن وزارتي الخارجية في المملكة والخارجية والتعاون الدولي بالإمارات، وما أكده من حرص وسعي البلدين الكامل للمحافظة على الدولة اليمنية ومصالح الشعب اليمني وأمنه واستقراره واستقلاله ووحدة وسلامة أراضيه تحت قيادة الرئيس الشرعي لليمن. ونوه المجلس بما تضمنه البيان من ضرورة التصدي لانقلاب الميليشيات الحوثية والتنظيمات الإرهابية الأخرى، والمطالبة بسرعة الانخراط في حوار «جدة» الذي دعت له السعودية لمعالجة أسباب وتداعيات الأحداث التي شهدتها بعض المحافظات الجنوبية، ورفض واستنكار الاتهامات وحملات التشويه التي تستهدف دولة الإمارات على خلفية تلك الأحداث. وأكد المتحدث الرسمي باسم قوات التحالف العربي العقيد الركن تركي المالكي أن السعودية والإمارات تعملان على دعم الحكومة الشرعية في اليمن. وقال المالكي، في تصريحات إعلامية، أمس، إن ارتفاع وتيرة أعمال ميليشيات الحوثي الإرهابية في اليومين الماضيين هو دليل على الخسائر الكبيرة التي تتعرض لها. وأضاف أن هناك ضغطاً عملياتياً على ميليشيات الحوثي، مشيراً إلى أن ميناء الحديدة لايزال نقطة لوصول الأسلحة المهربة من النظام الإيراني لميليشيات الحوثي.(وكالات)
مشاركة :