الخرطوم: القاهرة، وكالات أعلن رئيس الوزراء السوداني عبدالله حمدوك، أمس الثلاثاء، تسلمه من قوى إعلان الحرية والتغيير، أسماء 49 مرشحاً ل14 وزارة و16 مرشحاً لخمسة مجالس وزارية متخصصة، فيما وجهت المنظمة العربية للهلال الأحمر والصليب الأحمر نداء إنسانياً عاجلا لمكوناتها من جمعيات الهلال الأحمر والصليب الأحمر ومختلف المنظمات والهيئات العاملة في المجال الإنساني والمانحين لتقديم المساعدة والإغاثة العاجلة للمتضررين من الأمطار والسيول في البلاد. واستكملت قوى التغيير، بعد اجتماعات متواصلة استمرت أكثر من 3 أيام، قوائم المرشحين لمجلس الوزراء والمجالس الوزارية المتخصصة بالتوافق، وقال بيان للقوى «إن اجتماعاً مصغراً سيلتئم بين رئيس الوزراء والمجلس القيادي لقوى التغيير، لإكمال المشاورات». في جانب آخر، تلقى الفريق أول ركن عبد الفتاح البرهان رئيس مجلس السيادة برقية تهنئة من الملك عبد الله الثاني عاهل الأردن بمناسبة توليه رئاسة المجلس. كما تلقى رئيس مجلس الوزراء عبد الله حمدوك اتصالاً هاتفياً من رئيس الوزراء المصري مصطفى مدبولي، هنأه باختياره رئيساً للحكومة الانتقالية، متمنياً له التوفيق والسداد. وتناولت المحادثة العلاقات الأخوية بين السودان ومصر وسبل دعمها وتطويرها بما يخدم المصالح المشتركة بين البلدين الشقيقين،ووجه مدبولي الدعوة لحمدوك لزيارة القاهرة في أقرب وقت ممكن . 460 مستنداً عن فساد النظام السابق في أثناء ذلك، كشف رئيس لجنة مراجعة وحصر الشركات الحكومية محمد أحمد الغالي عن تحصلّهم على 460 مستنداً تتعلّق بفساد النظام المخلوع. وأكّد أنّ كم الفساد الذي نشر لا يتجاوز ال20% من حجم الفساد الحقيقي. وقال الغالي في تصريحاتٍ لصحيفة «السوداني» أمس، إنّ اللجنة توصّلت إلى 5 شركات سجلت باسم الأمانة العامة لحزب المؤتمر الوطني المنحل، ووجهّت بحظرها وحجز ملفاتها. وكشف عن 193 شركة حكومية لم تتم مراجعتها منذ التأسيس. مطالبة بمغادرة قوات حفظ السلام في دارفور في سياق آخر، حث السودان مجلس الأمن الدولي على رفع تعليقه سحب القوات وضمان مغادرة جميع أفراد قوات حفظ السلام في دارفور بحلول يونيو 2020، إلا أن الاتحاد الإفريقي قال إن الأمن في المنطقة الواقعة غربي البلاد لا يزال متقلبا. وقال سفير السودان لدى الامم المتحدة، عمر محمد صديق، خلال جلسة للمجلس حول دارفور، أمس الأول الاثنين، إن الوقت قد حان للانتقال من حفظ السلام إلى بناء السلام في دارفور ووضع حد للقيود المفروضة على حركة القوات الحكومية والأسلحة في دخول المنطقة والخروج منها. لكن إسماعيل شرقي، مفوض السلام والأمن في الاتحاد الإفريقي قال إن دارفور لا تزال تشهد «اشتباكات متقطعة» بين القوات الحكومية وجماعة مسلحة في جبل مرة. على صعيد آخر، وجهت المنظمة العربية للهلال الأحمر والصليب الأحمر نداء إنسانياً عاجلاً لمكوناتها من جمعيات الهلال الأحمر والصليب الأحمر ومختلف المنظمات والهيئات العاملة في المجال الإنساني والمانحين لتقديم المساعدة والإغاثة العاجلة للمتضررين من الأمطار والسيول في السودان، وتأمين المأوى للمشردين الذين أصبحوا بلا مأوى يفترشون الأرض ويلتحفون السماء بعد أن تم تدمير منازلهم بسبب السيول والأمطار الغزيرة في البلاد. وأكدت المنظمة في بيان إنساني أصدرته عقب تلقيها تقارير من جمعية الهلال الأحمر السوداني، عضو المنظمة، تفيد بوقوع أضرار كثيرة في السودان بسبب الأمطار والسيول التي بدأت مطلع أغسطس/آب الجاري، ما أدى لحدوث فيضانات مفاجئة في 13 ولاية على الحدود مع جنوب السودان وليبيا وإثيوبيا، داعية إلى ضرورة الاستجابة الإنسانية العاجلة للمتضررين وتوفير المواد الإغاثية لهم. فتح المدارس والجامعات على طاولة «السيادي» الى جانب ذلك، طالب مصطفى نجم البشاري رئيس مبادرة أساتذة الجامعات السودانية من أجل الوطن بضرورة فتح الجامعات،خلال الفترة المقبلة. وكان مجلس السيادة تداول في اجتماعه الرابع أمس، حول مسألة فتح المدارس والجامعات، وأكد المجلس أهمية النظر في فتح المدارس ، ووجه الاجتماع بإحالة الأمر إلى رئيس الوزراء.
مشاركة :