مجلس تبوك يناقش حصر المشاريع المتعثرة

  • 4/23/2015
  • 00:00
  • 4
  • 0
  • 0
news-picture

هنأ صاحب السمو الملكي الأمير فهد بن سلطان بن عبدالعزيز أمير منطقة تبوك نيابة عن أهالي المنطقة، خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وولي العهد وولي ولي العهد بمناسبة انتهاء عمليات عاصفة الحزم، وتحقيق أهدافها السامية لإعادة الشرعية، ونصرة الشعب اليمني الشقيق، وكف العدوان عن بلادنا، وبدء مرحلة إعادة الأمل. وعبر سموه عن اعتزازه وفخره برجال القوات المسلحة في ظل قيادتنا الحكيمة، وقال لدى ترؤسه الجلسة الافتتاحية للدورة الثانية لمجلس المنطقة للعام المالي 1436/1437هـ أمس «إن ذلك تحقق بفضل من الله ثم بحزم وحكمة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز»، مضيفاً أن الجميع في منطقة تبوك يلهجون بصادق الدعاء للمولى القدير أن يعز ويمد الملك سلمان بالعون والسداد ليواصل مسيرة العزة والمنعة للبلاد والشعب. وعبر المجلس عن اعتزازه وافتخاره بالقرارات الحازمة والحكيمة والتي اتخذها خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز فيما يتعلق بالأوضاع في دولة اليمن الشقيق لإعادة الشرعية ونصرة الشعب اليمني الشقيق، وهنأ المجلس خادم الحرمين الشريفين بتحقيق أهداف عاصفة الحزم، مشيداً بالأداء البطولي والتضحيات الجسام التي أظهرها رجال كافة القوات المسلحة، سائلا المولى القدير أن يتغمد الشهداء بواسع رحمته وأن يمن على المصابين بالشفاء العاجل وأن يحفظ لبلادنا أمنها واستقرارها في ظل قائدها خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده وسمو ولي ولي العهد، وثمن المجلس جهود سمو وزير الدفاع في هذا الشأن. وأطلع سمو أمير المنطقة الأعضاء على ما تم اتخاذه من استعدادات لموسم الحج والعمرة لهذا العام، ووجه كافة الإدارات المعنية باتخاذ الإجراءات اللازمة لخدمة ضيوف الرحمن. وناقش المجلس الموضوع الوارد من مركز المشروعات التطويرية في المنطقة بشأن التوصية المتضمنة تشكيل لجنة في كل منطقة لحصر معوقات مشاريع وزارة الداخلية المعتمدة ومعالجتها ومتابعتها ووجه سموه بدراستها وإيجاد الحلول الناجحة لها. كما ناقش المجلس الطرق المقترحة للمنطقة في مشروع الميزانية القادمة للعام المالي 1437/1438هـ، وترتيب أولوياتها من حيث الطرق الرئيسية والثانوية والفرعية ووجه سموه بإعادة دراستها، كما ناقش المجلس محضر اللجنة الفرعية للإرشاد الزراعي بالمنطقة وما ورد من توصيات من شأنها خدمة مزارعي المنطقة.

مشاركة :