الجيش يتوعد العابثين بسمعة الجزائر

  • 8/28/2019
  • 00:00
  • 1
  • 0
  • 0
news-picture

جدد الفريق أحمد قايد صالح، نائب وزير الدفاع الوطني، رئيس أركان الجيش الجزائري، ثبات المؤسسة العسكرية على مواقفها، مؤكداً بأنها «ستواجه وستتصدى بكل قوة وصرامة للعصابة وأذنابها ومن يسير في فلكها، ولن تسمح لأي كان المساس بسمعة الجزائر بين الأمم وتاريخها المجيد وعزة شعبها الأصيل». وقال صالح، في خطاب جديد له أمس الثلاثاء، بقيادة الناحية العسكرية الثانية بوهران غربي الجزائر: «سنعمل معاً ودون هوادة على إفشال المخططات الخبيثة لهذه الجهات ولهؤلاء الأشخاص المأجورين، الذين أصبحت مواقفهم متغيرة ومتناقضة باستمرار؛ لأنها وببساطة ليست نابعة من أفكارهم؛ بل أملاها عليهم أسيادهم، الذين يتحكمون فيهم ويوجهونهم حسب أهوائهم، في محاولة منهم لتقزيم دور الجزائر إقليمياً ودولياً، هذا البلد القارة الغني بتاريخه العريق، القوي بمواقفه المبدئية الثابتة، والثري بطاقاته وخيراته». وأضاف: «الجزائر ليست في حاجة لمثل هؤلاء البشر؛ بل هي بحاجة إلى الوطنيين المخلصين الذين يعملون وفق خطط مدروسة، متحلين في ذلك بروح المسؤولية والتحفظ ويتفادون تقديم تصريحات طائشة غير محسوبة العواقب، ويسعون إلى طرح مبادرات تخدم البلاد، وتساهم في خروجها من الأزمة». ونوّه صالح إلى أن الشعب الجزائري الواعي والراشد لا يحتاج لوصاية أية جهة كانت، ولا يحتاج لمن يملي عليه ما يجب فعله، وأنه هو وحده من يختار بكل حرية وشفافية رئيس الجمهورية القادم. وأكد أن الجيش الجزائري لا يزال عازماً على المساهمة بفاعلية في تجاوز هذه المرحلة الدقيقة التي تشهدها البلاد، وسيواصل سعيه؛ لتذليل كافة الصعاب، وتحييد العقبات، ونزع كافة الألغام المزروعة من قبل العصابة في مختلف المؤسسات. وكان رئيس أركان الجيش حث على تنظيم انتخابات رئاسية «في أقرب الآجال»، وإلى «الشروع في التحضير لها خلال الأسابيع القليلة القادمة»، وجدد الدعوة إلى ضرورة التعجيل بتنصيب الهيئة الوطنية المستقلة؛ لتحضير وتنظيم ومراقبة الانتخابات الرئاسية». وتابع: إن «هذه المقاربة ترتكز على ترجيح الشرعية الدستورية؛ من خلال تنظيم انتخابات رئاسية شفافة». (د.ب.أ)

مشاركة :