تخطط الحكومة الأمريكية، لإطلاق برنامج في غضون شهر، يركز على حماية قواعد بيانات وأنظمة تسجيل الناخبين، قبيل الانتخابات الرئاسية التي تجرى في 2020، في ظل مخاوف استخباراتية من اختراق متسللين لتلك الأنظمة، ومحاولة التلاعب بالبيانات أو تدميرها. وتستخدم هذه الأنظمة على نطاق واسع للتحقق من أهلية الناخبين قبل الإدلاء بأصواتهم، لكنّ متسللين روساً اخترقوها في 2016 سعياً لجمع معلومات. ويخشى مسؤولو الاستخبارات الأمريكية من أن متسللين أجانب سيستهدفون قواعد البيانات في 2020، محاولين التلاعب بها، أو تعطيل الوصول إليها، أو تدميرها. وقال مسؤول أمريكي: «نعتبر هذه الأنظمة خطراً كبيراً»، لأنها ضمن جوانب قليلة من تكنولوجيا الانتخابات، متصلة بالإنترنت بشكل منتظم. وتتخوف وكالة أمن البنية التحتية للأمن الإلكتروني، من تعرض قواعد البيانات لهجمات فيروس «الفدية»، وقال كريستوفر كريبس، مدير وكالة أمن البنية التحتية للأمن الإلكتروني: «أظهر التاريخ الحديث أن حكومات الولايات والمقاطعات وأولئك الذين يدعمونها أهداف لهجمات برنامج الفدية. لذا نعمل مع مسؤولي الانتخابات وشركائهم في القطاع الخاص للمساعدة في حماية قواعد بياناتهم والاستجابة لأي هجمات محتملة لبرنامج الفدية».(رويترز)
مشاركة :