قضت محكمة برازيلية بالسجن سبع سنوات ونصف بحق مدير مشتريات سابق بشركة بتروبراس الحكومية لاستخراج وتصنيع ونقل البترول في البرازيل بعد إدانته باختلاس أموال مخصصة لبناء مصفاة تابعة للشركة. ويمكن أن يستأنف باولو روبرتو كوستا وخمسة من المدانين الآخرين بغسل أموال والتآمر الجنائي بتلك القضية. وكان من المفترض أن تتكلف مصفاة "أبرو إي ليما" في ولاية بيرنامبوكو 5ر2 مليار ريال (نحو 800 مليون دولار) وفقا للتقديرات الأولية لكن تكلفتها في نهاية المطاف بلغت أكثر من 20 مليار ريال (4ر6 مليار دولار). وكوستا محتجز منذ آذار/مارس 2014 عندما فككت الشرطة شبكة يعتقد الادعاء أنها اختلست ما لا يقل عن 7ر3 مليار دولار من بتروبراس خلال الفترة من 2004 حتى 2012 واستخدمت الأموال المختلسة في رشوة الأحزاب السياسية ومسؤولين منتخبين. ووافق كوستا على التعاون مع السلطات مقابل تخفيف الحكم. يذكر أن فضحية بتروبراس ألقت بظلالها على سمعة الرئيسة البرازيلية ديلما روسيف التي ترأست مجلس إدارة الشركة ثمانية أعوام، وأثارت احتجاجات شعبية ضد حكومتها.