كشف أمين هيئة تنمية الصادرات، المهندس صالح السلمي، عن بدء العمل في بنك الصادرات بنهاية 2019، إذ أن الهيئة في مراحل متقدمة من المشروع، مشيرا إلى أن الهيئة بدأت في تطوير المنتجات والأنظمة الإلكترونية الخاصة بالبنك.وقال المهندس السلمي خلال اللقاء المنظم من هيئة الصادرات للبعثة التجارية السعودية العراقية: إن الهيئة بدأت في مبادرة لتحفيز القطاع الخاص قبل الانتهاء من البنك، عن طريق تمويل المصدرين، بتخصيص نحو 5 مليارات ريال، مشيرا إلى أن ما بلغ تحويله للشركات واستفادت منه نحو 3 مليارات ريال، بينما يتوقع أن يصل إلى 5 مليارات خلال الشهرين المقبلين.وأضاف السلمي: إن البنك مكمل لمنظومة التمويل وليس منافسا للبنوك لا سيما في الأسواق الخارجية ذات المخاطر المرتفعة، إذ أن بنوك الصادرات تعمل على تمويل المشروعات الخارجية ذات المحتوى المحلي.» سوق واعدةوأكد أن السوق العراقية واعدة وتعد إحدى أكبر خمس أسواق مستهدفة في الصادرات غير النفطية بالمملكة، مشيرا إلى أن اللقاء يعزز إمكانيات التصدير، فيما يدعم تحول منفذ عرعر إلى أن يكون منطقة تبادل تجاري كاملة يتضمن تصنيع وإعادة تصدير وينعش الحراك الاقتصادي على الحدود بين البلدين.وأوضح أن الصادرات السعودية إلى العراق سجلت زيادة بنحو 40% لتصل إلى 2.5 مليار ريال في العام الماضي، في حين بلغت الصادرات في النصف الأول من العام الحالي 1.154 مليار ريال بزيادة قدرها 13% مقارنة بالفترة ذاتها من العام الماضي، تصدرها قطاع مواد البناء.استثمارات نفطيةوأكد وكيل وزارة النفط العراقية لشؤون التصفية، الدكتور حامد صالح أن التكامل في مجال النفط والغاز مهم للبلدين ونتجه نحو طرح استثمارات للشركات السعودية.وأشار إلى أن البلدين على تواصل مستمر بشأن إنتاج النفط والتنسيق، فيما تجري محادثات أولية مع شركة سابك لتصبح شريكا في مشروع نبراس للبتروكيماويات في العراق.