(مكة) - جدة واصلت الإدارة العامة للتعليم بجدة أمس الأربعاء تنفيذ ورش العمل الخاصة بتطوير آلية النقل الخارجي في مكاتب تعليم البنين بشمال ووسط جدة إضافة لمكتبي الصفا وخليص وكذلك مكاتب البنات في وسط جدة والشمال وخليص وذلك بإشراف المدير العام للتعليم بجدة عبدالله بن أحمد الثقفي ومتابعة من مديري ومديرات المكاتب . حيث أطلق مدير مكتب التعليم بشمال جدة حميد بن محمد الغامدي صباح اليوم، ورش عمل تطوير آلية النقل الخارجي بمشاركة المعلمين بحضور ومشاركة أكثر من 60 معلما ومشرفا، إضافة إلى قيادات العمل التربوي بالمكتب والمجمعات التعليمية. وأكد الغامدي في كلمة له خلال الافتتاح أن الورشة تستهدف إشراك المعلمين والميدان في صناعة القرار، والاستعانة بالمعلمين والمستهدفين من حركة النقل الخارجي للإسهام في تطوير الحركة بما ينعكس إيجابا على تحقيق رغباتهم، وارتفاع نسبة المشمولين بتحقيق رغبة النقل الخارجي من المعلمين والمعلمات. وشدد على أن هذا الإجراء هو إحدى مبادرات وزير التعليم عزام الدخيل التي تستهدف إشراك المعلمين والميدان في صناعة القرارات التي تتعلق بكافة التنظيمات التي تخصهم، وهي مبادرة تضاف إلى مبادرات أخرى تصب في مصلحة المعلم والعملية التعليمية بصفة عامة، مقدما شكره لوزير التعليم على هذه المبادرات، ومؤكدا أن مدير تعليم جدة يتابع شخصيا تنفيذ هذه المبادرات والورش لتتحقق أهدافها التي وضعت من أجلها. وانطلقت ورشة العمل التي شاركت فيها مجموعات المعلمين لتناقش محاور عدة، ركزت على آلية حركة النقل الخارجي الحالية، وطرق احتساب النقاط والمفاضلة، وآليات نقل ذوي الظروف الخاصة ولم الشمل، ليطرح المشاركون أفكارا ورؤى جديدة حول محاور المفاضلة وترتيبها، وتوزيع النقاط على كل عنصر. وشهدت الورشة تفاعلا كبيرا من قبل الذين ركزوا على وضع محاور جديدة تحقق الوصول إلى شمول الحركة لأكبر عدد من المتقدمين، دون الإخلال بالعمل التعليمي، مخضعين معايير المفاضلة في حركة النقل الخارجي لمزيد من النقاش وتقديم الاقتراحات والحلول التي تسهم في تطويرها . كما نفذ مكتب التعليم بالصفا ورشه خاصة بحركة النقل الخارجي وذلك بحضور مدير مكتب التعليم بالصفا مسدف الحازمي وعدد من المسؤولين في إدارة شؤون المعلمين ومكتب الصفا إضافة إلى عدد من شاغلي الوظائف التعليمية من مشرفين ومديري مدارس ومعلمين ، وتهدف الورشة إلى وضع آلية جديدة مقترحة لحركة النقل بمشاركة المعنيين من اجل توحيد الرؤى والأفكار وجمعها في قالب واحد. حيث سخرت الإدارة العامة للتعليم بجده كافة إمكانياتها المادية والبشرية لإنجاح هذه الورش . وفي مكتب وسط جدة انطلقت فعاليات ورشة العمل الخاصة بتطوير آلية النقل الخارجي للمعلمين بالمكتب والتي كان قد افتتحها نيابة عن مدير المكتب،المساعد للشؤون المدرسية محمد بن عمر الشهري، اليوم الأربعاء في قاعة الاجتماعات بمقر المكتب بحضور مشرف شؤون المعلمين بإدارة تعليم جدة خليل الشريف ورئيس وحدة شؤون المعلمين بالمكتب توفيق الشيخ وبمشاركة 30 معلم ومدير مدرسة ومشرف تربوي من مختلف التخصصات. وأوضح الشهري في كلمته الافتتاحية أن الورشة تعتبر في غاية الأهمية كونها تهدف لتحسين وتجويد آلية النقل في الأعوام القادمة بطريقة أكثر شمولية وفي ذات الوقت تحقق رغبات المعلمين مشيرا إلى أن كافة الآراء والمقترحات للمشاركين الذين ينتمون لمختلف شرائح المعلمين ستكون محل اهتمام وعناية معولا على أن تخرج الورشة بعدد من النقاط الهامة والتي سترفع لإدارة التعليم بجدة. من جانبه أوضح خليل الشريف أن الورشة ناقشت عدة محاور منها آلية حركة النقل الحالية وطريقة احتساب النقاط والمفاضلة إضافة إلى نقل ذوي الظروف الخاصة ولم الشمل مضيفا أن توجيهات معالي وزير التعليم صريحة لتلبية رغبات النقل الخارجي لدى المعلمين والمعلمات والنظر في النظام الحالي للنقل وتغييره جذريا إن لزم الأمر. كما نفذ مكتب التعليم بخليص والتابعة لإدارة تعليم جدة اليوم ( الأربعاء) ورشة عمل النقل الخارجي بحضور مدير مكتب التعليم بخليص أحمد الصحفي و30 معلما حيث ناقشت الورشة بعض معايير النقل الخارجي الحالية مثل سنة التقدم والمعدل التراكمي وسنة التقدم إضافة للنقل المتعلق بالظروف الخاصة ونقل معلمي القراءات حيث تم وضع المعلمون المشاركون عددا من الحلول والمقترحات للمعايير السابقة . وعلى صعيد مكاتب التعليم بجدة للبنات أقيمت ورشة عمل ” حركة النقل الخارجي ” اليوم “الأربعاء” بمكاتب التعليم الثلاثة وسط جدة والشمال وخليص ، حيث شمل مكتب تعليم الوسط (24) مشاركة من كافة الفئات مشرفات ومديرات ومعلمات بحضور مديرة المكتب ميثاء آل مساعد والمساعدة للشؤون المدرسية في المكتب فاطمة الظاهري وذلك بمقر مدرسة عالم الصغار ، حيث أشادت كل منهما بالمساهمة في إنجاح الورشة شاكرات جهود المنفذة للبرنامج نسرين بافقية من شؤون المعلمات وضائفة الشمراني رئيسة وحدة شؤون المعلمات التي تابعت بدورها تحقيق أهداف الورشة والوصول للتوصيات التي تسهم في تطوير وتميز الأداء . وفي ذات السياق عقد مكتب التعليم بشمال جدة ورشة عمل حركة النقل الخارجي (المشاكل والحلول) حيث بدأت الورشة عملها بحضور () تربوية مابين معلمات ، ومديرات مدارس ، ومشرفات تربويات ، بحضور مديرة المكتب سميرة عقاب التي بينت في كلمتها الترحيبية حرص وزارة التعليم على تحقيق حاجات المعلم لضمان استقراره وجودة عمله . ومن ذلك حرصها على تطوير آلية النقل الخارجي ، وهذا لا يكون إلا بمشورة ومشاركة المعلمة التي هي الشريك الرئيس في هذه الحركة ، والمستفيدة الأولى منها . تلتها كلمة مساعدة المكتب للشؤون المدرسية منيرة عسيري ، وقائدة الورشة رحبت فيها بالحاضرات ، ووضحت فيها أهداف الورشة ومدى الحاجة لآراء تربويات الميدان من أجل التغيير والتطوير. ثم قدمت لينا الحبيشي عرضا لآليات حركة النقل الخارجي وضوابطه تضمن ثلاثة محاور : عناصر المفاضلة ، وتعليمات لم الشمل ، وضوابط ذوي الظروف الخاصة ، بعدها تمت مناقشة المحاور السابقة ضمن الطاولات المستديرة حيث نوقشت الصعوبات التي تواجه راغبات النقل ، ثم اقترحت التوصيات التي من شأنها تيسير النقل و المرونة فيه ؛ بمايحقق أهداف العمل في الميدان التربوي . كما أقيمت في مكتب التعليم للبنات بخليص ورشة حركة النقل الخارجي بإشراف رئيسة الشؤون التعليمية بالمكتب وتنفيذ وحدة شؤون المعلمات وتطبيقا لما ورد من مدير مكتب التعليم بجدة ، بحضور معلمات ومديرات ومشرفات تربويات بلغ عددهن (30) من شاغلات الوظائف التعليمية وتم التعريف بأهداف الورشة وشرح محاورها المتمثلة في عناصر مفاضلة النقل الخارجي ، وبعد ذلك تم المناقشات ووضع مقترحات وتوصيات جديدة لتطوير آلية حركة النقل الخارجي ليتم العمل بها للأعوام القادمة وذلك لضمان الاستقرار النفسي والمهني للمعلمات واستفاد الجميع من المقترحات المطروحة وقد حققت الورشة رضى المعلمات ولامست تطلعاتهن ووجدن فيها ترجمة لحرص الوزارة على تحقيق رضى المستفيدات وإشراك الميدان التربوي في التخطيط والتحسين.
مشاركة :