51 قتيلاً في اشتباكات بين قوات النظام السوري وفصائل إدلب

  • 8/28/2019
  • 00:00
  • 9
  • 0
  • 0
news-picture

قُتل 51 عنصراً من قوات النظام السوري والفصائل المسلحة، اليوم (الثلثاء)، اثر اشتباكات بين الطرفين في محافظة إدلب (شمال غربي سورية). وبعد ثلاثة أشهر من القصف الكثيف منذ نهاية نيسان (أبريل) على مناطق عدة في إدلب ومحيطها، بدأت قوات النظام في الثامن من الشهر الجاري هجوماً تمكنت بموجبه من السيطرة على مدينة خان شيخون الإستراتيجة وبلدات عدة في ريف حماة الشمالي المجاور. وأفاد مدير المرصد السوري لحقوق الإنسان رامي عبد الرحمن عن "اشتباكات عنيفة تدور شرق مدينة خان شيخون اندلعت فجراً إثر شن الفصائل هجوماً على مواقع لقوات النظام". ويقود الهجوم، وفق عبد الرحمن، فصيلا حراس الدين المرتبط في تنظيم "القاعدة" و"أنصار الدين" المتشدد، بينما تتصدى قوات النظام للهجوم بإسناد جوي من قواتها وطائرات روسية. وأوقعت المعارك المستمرة بين الطرفين 23 عنصراً من قوات النظام والمقاتلين الموالين لها، مقابل 20 من الفصائل، 13 منهم من المقاتلين المتشددين، وفق المرصد. وتسيطر هيئة تحرير الشام (جبهة النصرة سابقاً) ومجموعات متشددة موالية لها على مناطق في إدلب ومحيطها. كما تنتشر فيها فصائل معارضة أقل نفوذاً. على جبهة أخرى، أحصى المرصد مقتل ثمانية من مقاتلي الفصائل في ريف إدلب الشرقي، إثر محاولتهم التسلل إلى مواقع لقوات النظام قريبة من مطار أبو الضهور العسكري. وتسيطر قوات النظام على عشرات القرى والبلدات في ريف إدلب الجنوبي الشرقي منذ نهاية العام 2017. ومن المتوقع أن يحضر ملف إدلب خلال اجتماع بين الرئيس التركي رجب طيب إردوغان ونظيره الروسي فلاديمير بوتين في موسكو الثلثاء. ويسبق هذا اللقاء الثنائي قمة رئاسية تستضيفها أنقرة في 16 أيلول (سبتمبر) وتضم إلى إردوغان وبوتين الرئيس الإيراني حسن روحاني لبحث الوضع في سورية، في قمة هي الخامسة من نوعها بين الرؤساء الثلاثة. ودفع التصعيد المستمر منذ نحو أربعة أشهر أكثر من 400 ألف شخص إلى النزوح، بينما قتل أكثر من 920 مدنياً، وفق المرصد.

مشاركة :