منتدى الإعلام السعودي يناقش أزمة المحتوى والتحول إلى الصحافة الرقمية

  • 8/28/2019
  • 00:00
  • 6
  • 0
  • 0
news-picture

دشنت هيئة الصحافيين السعوديين، هوية منتدى الإعلام السعودي وجائزة الإعلام السعودي والموقع الإلكتروني وحسابات مواقع التواصل الاجتماعي، خلال مؤتمر صحافي عقد في مقرها بحضور رئيس مجلس إدارة الهيئة خالد المالك، وعضو مجلس الإدارة رئيس منتدى وجائزة الإعلام السعودي محمد الحارثي. وينطلق المنتدى تحت شعار "صناعة الإعلام الفرص والتحديات" في 27 تشرين الثاني (نوفمبر) المقبل على مدى يومين في مدينة الرياض بحضور أكثر من ألف إعلامي محلياً وعربياً ودولياً. ويشارك في جلسات المنتدى متحدثون وخبراء في صناعة الإعلام سيتم مناقشة واقع صناعة الإعلام وتحدياته، والمحتوى وتشكيل الرأي العام، وصناعة القوة الناعمة في وسائل الإعلام، إضافة إلى التحول الرقمي للمؤسسات الإعلامية، ورأس المال البشري في عصر الإعلام الجديد، والفرص الاستثمارية المتاحة في عصر صناعة الإعلام، كما سيتم على هامش المنتدى الإعلان عن جائزة الإعلام السعودي في نسختها الأولى. وأوضح المالك، أن منتدى الإعلام السعودي حدث إعلامي مهم لإبراز مكانة المملكة العالمية وتوضيح معالم المتغيرات الحاصلة فيها، والتعريف بمكتسباتها الوطنية وبناء صورة ذهنية جديدة عنها أمام المؤثرين في صناعة الإعلام العالمي. وبين أن المنتدى يهدف إلى إثراء النقاش وتبادل الآراء والتجارب حول صناعة الإعلام، إضافة إلى الحوار مع الآخر وفهم التجارب العالمية والإقليمية، مشيراً إلى أن المنتدى سيكون تظاهرة سنوية ترسخ أسم الرياض عاصمة إعلامية للعالم العربي وقيادية في الساحة السياسية والاقتصادية على مستوى العالم. وفيما يتعلق بجائزة الإعلام السعودي في نسختها الأولى، أوضح المالك أن الجائزة تهدف إلى بث روح المنافسة وتحفيز الإبداع المهني في الإعلام، مشيراً إلى أن هذه الجائزة ستسهم في تشجيع الأعمال الإعلامية المهنية المتميزة والمبدعة على صعيد الإعلام السعودي أو المؤسسات الإعلامية التي لديها تمثيل في المملكة. من جانبه، قال الحارثي، إن منتدى الإعلام السعودي سيكون ملتقى سنوياً للإعلاميين، وستغطي جلساته بالعديد من الموضوعات، كما أن هناك ورش عمل وجلسات نقاشية حول تجارب عالمية متقدمة في صناعة الإعلام وكيفية الاستفادة من هذه التجارب. وأضاف أن المنتدى متاح للجميع التسجيل فيه من خلال الموقع الإلكتروني لمنتدى الإعلام السعودي، وسيشارك فيه نحو 60 متحدثاً من المملكة ودول العالم، من أبرز صناع الإعلام على المستوى المحلي والدولي، سيناقشون واقع وقضايا صناعة الإعلام العربي والعالمي وتحدياته المؤثرة فيه، وصناعة وتشكيل الرأي العام، كما ستناقش ورش العمل خلال المنتدى موضوعات عدة حول الإعلام السعودي، من بينها: تحديات صناعة الإعلام، والمهمة الناعمة في صناعة السمعة، وأزمة المحتوى، إلى جانب مشروع التحول الرقمي للصحف الورقية، والتنافسية الإعلامية، والفرص الاستثمارية الواعدة أمام المؤسسات الصحافية. وأوضح أن جائزة الإعلام السعودي في نسختها الأولى تهدف إلى تحفيز الإعلاميين والمؤسسات الإعلامية لرفع التنافسية وتطوير المحتوى وفق معايير التنافسية والجودة والابتكار، مؤكداً أن المتغيرات المتسارعة على المستوى الإعلامي وتطبيقاته، تعزز من أهمية المحتوى وجودته. وبين الحارثي، أن الجائزة في فرع الصحافة تضم فئات: السياسية، والاجتماعية، والثقافية، والاقتصادية، والاستقصائية، والرياضية، والصورة، والرسم الكاريكاتيري، والمنشورة محتواها سواء في الصحف الورقية أو الصحف الالكترونية السعودية، مشيراً إلى أن جائزة فئة كاتب العامود الصحافي في فرع الصحافة سيتم منحها من هيئة الجائزة وفق معايير مهنية، مبيناً أن فرع الإنتاج المرئي يضم فئات التقرير المصور، والحوار، وفرع الإنتاج المسموع يضم فئة الحوار الجماهيري. وأكد أن هيئة الصحافيين تتطلع إلى مشاركة جميع الإعلاميين في المملكة ومن يمثلون وسائل الإعلام السعودية أو يعملون بها من غير السعوديين، مبيناً أن معايير التقديم على فروع الجائزة متاحة على الموقع الالكتروني، وقال: إنه يحق للأفراد العاملين في مؤسسات صحافية سعودية ولهم إنتاج منشور في وسائل تلك المؤسسات ترشيح أنفسهم في فرع الصحافة، وأنه يحق للمؤسسات السعودية أو التي لها تمثيل في المملكة ترشيح من تراه من منسوبيها في فرعي الإنتاج المرئي والمسموع. وأوضح رئيس جائرة الإعلام السعودي أن التقديم على فروع الجائزة المختلفة يبدأ من اليوم (الثلثاء) حتى نهاية شهر أيلول (سبتمبر) المقبل، مؤكداً أن جميع الأعمال المرشحة للجائزة ستخضع لعملية التحكيم من متخصصين في كل فئة، مشيراً إلى أن إعلان الفائزين سيتم في حفلة العشاء الذي سيقام في 27 تشرين الثاني (نوفمبر) المقبل ضمن فعاليات منتدى الإعلام السعودي.

مشاركة :