شددت السعودية، أمس، على ضرورة تغليب الحكمة والحوار ونبذ الفرقة في اليمن، مجددة الدعوة إلى «حوار جدة»، ومستنكرة حملات التشويه المستهدفة للإمارات. وأكد مجلس الوزراء السعودي خلال جلسة عقدت برئاسة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، في قصر السلام بجدة أمس، أن الدعوة لاجتماع جدة، تأتي تجسيداً لحرص المملكة على تغليب الحكمة والحوار ونبذ الفرقة ووقف الفتنة وتوحيد الصف، للتصدي لميليشيات الحوثي الإرهابية المدعومة من إيران والتنظيمات الإرهابية الأخرى واستعادة الدولة، وعودة اليمن الشقيق آمناً مستقراً. من جهتها، جدّدت الأمم المتحدة دعمها للرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي وحكومته المعترف بها دولياً، مؤكدة أن أي حلول للأزمة اليمنية لن تأتي إلا عبر مسار واحد، وهو الحكومة الشرعية التي يعترف بها المجتمع الدولي. وأكد أنطونيو غوتيريش الأمين العام للأمم المتحدة، في رسالة شفهية، نقلها مبعوثه الخاص لليمن مارتن غريفيث للرئيس اليمني، أهمية أمن وسلامة ووحدة واستقرار اليمن. وكشف المبعوث الأممي، على حسابه في «تويتر»، أنه أكد خلال اجتماعه بالرئيس هادي في الرياض أمس، دعمه للحكومة اليمنية في جهودها لاستعادة الاستقرار في الجنوب، والحاجة إلى احترام مؤسسات الدولة اليمنية، كما شكره على قيادته البنّاءة خلال أزمة «الحديدة». من جانبه، أكد الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي أن الأحداث والمشكلات الجانبية لن تؤثر على العمل لإيجاد مخرج وحل نهائي لواقع اليمن.المزيد....
مشاركة :