تحرص شركة أبوظبي لطاقة المستقبل «مصدر» على المساهمة في دعم توجهات وجهود القيادة الرامية إلى تمكين المرأة ودمجها في مختلف قطاعات العمل، خاصة قطاع الطاقة المتجددة التي أثبتت فيه المرأة حضوراً قوياً وسجلت مساهمات بارزة. وتشكل الإماراتيات العاملات في «مصدر» 47% من مجموع الكوادر الإماراتية العاملة في الشركة. وأكد محمد جميل الرمحي، الرئيس التنفيذي لـ«مصدر»، على المكانة الرائدة للإمارات على مستوى المنطقة في تمكين المرأة، وتفعيل دورها في دعم مسيرة التطور المتميزة التي تشهدها الدولة، ومساندتها لتكون مساهماً رئيسياً في دفع عجلة التنمية المستدامة. وأكد الرمحي أن هذه النسب والتقديرات تظهر النمو المطرد الذي يشهده قطاع الطاقة المتجددة وازدياد توجه النساء نحو قطاعات حيوية، كالطاقة المتجددة التي تشكل عصب المستقبل، مؤكداً سعي «مصدر» إلى توفير فرص للنساء الإماراتيات ضمن قطاع الطاقة النظيفة، تتيح لهن لعب دور فاعل للمساهمة في النهوض بهذا القطاع. وأكدت الدكتورة لمياء نواف فواز، المدير التنفيذي لإدارة الهوية المؤسسية والمبادرات الاستراتيجية في «مصدر»، ومدير إدارة جائزة زايد للاستدامة، أن «مصدر» تحرص منذ تأسيسها على تشجيع المرأة للمشاركة بشكل فاعل في جهود الاستدامة، سواء من خلال توفير الفرص الوظيفية لها. وعبّرت آمنة الزعابي، محلل في قسم إدارة التصميم التابع لإدارة التطوير العمراني المستدام في «مصدر»، عن فخرها لكونها ابنة هذا البلد المعطاء، وامتنانها للقيادة الرشيدة التي لطالما سعت لتمكين المرأة في كافة المجالات والقطاعات، مما شكل حافزاً لها لتنمية مهاراتها بمجال التنمية المستدامة والتطوير العمراني المستدام. من جانبها قالت زينب العلي، مدير أول للتوعية وعلاقات الشركاء في «مصدر»: «تعد الإمارات من الدول السباقة في المنطقة التي تفتح المجال أمام المرأة لتولي مناصب قيادية مهمة، حيث حرصت القيادة الرشيدة على توفير الدعم اللامحدود الذي كان له بالغ الأثر في تمكين المرأة الإماراتية في مختلف المجالات». وعبّرت عائشة العيدروس، مديرة دعم الأعمال في إدارة الطاقة النظيفة في «مصدر»، عن فخرها بكونها إماراتية تعمل في قطاع الطاقة المتجددة. وعن تجربتها الشخصية، أكدت أن «مصدر» أتاحت لها فرصة الاضطلاع بدور في تطوير مشاريع رائدة وعالمية المستوى، وذلك لإيمان الشركة بكفاءة وقدرة الإماراتيات على حمل راية الاستدامة ومشعل الابتكار.
مشاركة :